meret المدير العام
عدد المساهمات : 984 نقاط : 2873 تاريخ التسجيل : 25/05/2009
| موضوع: الأرشيدياكون حبيب جرجس الخميس سبتمبر 20, 2012 7:53 am | |
| …ولمن لا يعرف هذا العملاق فهو مؤسس نظام مدارس الأحد المتبع الأن فى كل الكنائس القبطية الارثوذكسية .... ومؤسس الكلية الأكليريكية التى يتخرج منها جميع الكهنة قبل رسامتهم ... والأكثر من ذلك هو معلم قداسة المتنيح البابا شنودة الثالث ... فأذا كان قداسة البابا بهذه القامة المرتفعة جدا من العلم والمعرفة فما بالك بمعلمه كيف كان ... إنه البتول القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس الذى عاش فى العالم لخدمة الكنيسة فقط وأنتشلها من وقت الأنخفاض الذى حل عليها وقاد الأصلاح الكنسى فى القرن العشرين وكان أشهر واعظ والمعلم الأول فى جيله . وقد اتخذ البابا القديس كيرلس الخامس بابا الإسكندرية المائة الثاني عشر، المتنيح الأرشيدياكون حبيب جرجس الذي كان مديرا للكية الاكليريكية وقتئذا، شماسا له ، فكرس حياته للكلية ونهض بها وساعد البابا في توسيع مبانيها بمهمشة وكان البابا يزورها ليبارك طلبتها وكان هذا الشماس واعظا قديرا رافق البابا في رحلاته إلى الصعيد والسودان وقام بترجمة الكتب الدينية من اللغات الأجنبية إلى العربية وأصدر مجلة الكرمة لنشر الحقائق الإيمانية بأسلوب إيجابي . وألف كتبا كثيرة منها : كتاب أسرار الكنيسة السبعة وكتاب عزاء المؤمنين وسر التقوى وغيرها وقد علم وربي أجيالا كثيرة من رجال الدين الذين نهضوا بالكنيسة وملئوا منابرها بالوعظ وإصدار المؤلفات الدينية .... . ----------------------- ----------------------- بعض ما كتب عن :
الأرشيدياكون حبيب جرجس
عيد نياحته 21 أغسطس - 15 مسرى + ان كان بابا الإسكندرية المتنيح ، قداسة البابا شنودة الثالث، وكثير من الأساقفة والكهنة والشمامسة من خدام التربية الكنسية، فالكل يشعر بأن الفضل يعود إلى الأرشيدياكون حبيب جرجس الذي أنشأ مدارس الأحد في كل القطر. قال لي أحد الخدام ان والده كان تلميذًا في اجتماع للشباب يقوده المتنيح الأرشيدياكون حبيب جرجس، وكانوا كثيرين من الشباب ثائرين ضد رجال الكهنوت. أما المتنيح الأرشيدياكون حبيب جرجس، فقال لهم : إن الإصلاح الكنسي لا يقوم على الهجوم أو النقد اللاذع للقيادات الكنسية ، وإنما بالعمل الجاد مع الأطفال والفتيان والشباب ، إذ يصيرون أعضاء الكنيسة في المستقبل ، ومنهم من يتسلم القيادات الكنسية.
نشأته ولد سنة 1876م وصار أشهر واعظ في جيله بعد القمص فيلوثيؤس إبراهيم، وكان في وعظه جهوري الصوت، قويًا، غزير المعلومات، يؤثر في سامعيه. قام بإنشاء جمعيات خيرية جديدة، كما قام بتشجيع الجمعيات القائمة وأنشأ جمعيات أخرى للوعظ. المعلم الأول مر وقت كان فيه الأرشيدياكون حبيب جرجس هو المعلم الأول حتى أخرج للكنيسة جيلاً من المعلمين. وشمل عمله في التعليم، الكلية الإكليريكية ومنابر الكنائس والجمعيات، كما علَّم بقلمه من خلال الكتب التي ألفها. وتعتبر مدارس التربية الكنسية من أهم ميادينه في التعليم. كتاباته أصدرالأرشيدياكون حبيب جرجس مجلة الكرمة. كما أصدر أكثر من ثلاثين كتابًا في شتى العلوم الدينية: في الروحيات والعقيدة والتاريخ والإصلاح الكنسي. أصدر أيضًا كتبًا في الترانيم وفي الشعر. مؤسس مدارس الأحد أنشأ مدارس الأحد سنة 1918 لتعويض النقص الذي يعانيه الطلبة الأقباط في دراسة مادة الدين في المدارس الأميرية وبعض المدارس الأهلية. فإنه وإن كان قد نجح مرقس بك مليكة في تقرير دراسة الدين المسيحي في المدارس الأميرية سنة 1908 لكن عدم وجود أساتذة متخصصين واعتبار مادة الدين إضافية أدى إلى إهمال تدريسه. أددت اللجنة العليا لمدارس الأحد هدفها الذي تركز في خلق جيلٍ محبٍ للكتاب المقدس والحياة الكنسية والسلوك المسيحي بروح وطني، مع الاهتمام بالرحلات الدينية والخلوات الروحية. تقدمت مدارس الأحد بسرعةٍ فائقةٍ، فصار لها في سنة 1935: 20 فرعًا بالقاهرة، 18 بالوجه البحري، 44 بالوجه القبلي، 30 بالسودان. ملاحظة من راسل هذا E-Mail : (( أيضا بفضل وأهتمام و رعاية قداسة المتنيح البابا شنودة الثالث، قررت الحكومة النمساوية تدريس مادة الدين المسيحي ـ الدين القبطي الارثوذكسى ـ في جميع المدارس و لكل مراحل التعليم هنا بالنمسا ـ اعتقد على ما اتذكر تم هذا بدءا من عام 2002 ، وتدرس المادة مجانا للتلاميذ والطلاب، ومدفوعة الاجر كوظيفة مدرس لكل من يقوم بعمل التدريس للدين القبطي الارثوذكسى ، وله كل الحقوق مثل أى مدرس يدرس أي مادة أخري. )). ونشكر الله للمتابعة والاهتمام لهذا الحدث من نيافة الحبر الجليل الانبا جبرييل أسقف النمسا، على ارشاده للاسر والتلاميذ والطلاب لتسجيل الاسماء بالمدارس لكي تستمر هذه الخدمة وهذا العمل الجليل، ومن وجهة نظري ومما حدث مرار وتكرارا في الاعوام السابقة، من تصرفات من أفراد بالكنيسة ـ هنا بفيينا ـ أدت الى عدم الاستفادة وابعاد عدد من الاطفال ليس بقليل عن دراسة الدين القبطي الارثوذكسى وعدم الحصول على حقوقهم التى منحت لهم من قبل الدولة ، وادت الى تشرد الاطفال والبعد عن دراسة الدين القبطي الارثوذكسي، ( الدولة تمنح .. والاخت تمنع .. ). ولهذا وبهذه المناسبة، أقترح على سيدنا نيافة الحبر الجليل الانبا جبرييل ـ أسقف النمسا ـ أن يكون تسجيل أسماء الاطفال والتلاميذ لدراسة الدين القبطي الارثوذكسى والاهتمام الكامل بكل طفل تحت أشراف لجنة صغيرة مشهود لكل فرد بها بالامانة والضمير الصالح أمام الله ، وليست المصلحة الشخصية التي أدت الى تشرد الاطفال والبعد عن دراسة الدين القبطي الارثوذكسي بالمدارس، ـ عمدا وبجهل ـ كما ذكرت وان يكون أب له أطفال بالمدارس لكي يكون ملم بنظام التسجيل بالمدارس وتكون هذه اللجنة تحت أشراف ومسئولية أب كاهن وليكن أبونا القس شنودة أسعد أو أبونا القس لوكاس دانيال ، وكفانا فوضى وتهريج ياناس.
المؤسس الحقيقي للإكليريكية يعتبرالأرشيدياكون حبيب جرجس المؤسس الحقيقي للإكليريكية في عصرها الحاضر، فهو الذي اشترى لها الأرض وأسس لها المباني في مهمشة، وأعد القسم الداخلي لمبيت الطلبة. أنشأ الإكليركية في 29 نوفمبر 1893 والتحق بها وصار الواعظ الأول ومدرس اللاهوت بالكلية في الربع الأول من القرن العشرين. وتسلم نظارتها سنة 1918 إلى نياحته سنة 1951. وأنشأ كذلك القسم الليلي الجامعي سنة 1946م. وكان أول أستاذ لعلم اللاهوت في الكلية الإكليريكية، وتولى تدريس زملائه وهو طالب. ترشيحه للمطرانية اختير عضوًا للمجلس الملّي العام، ورُشِّح مطرانًا للجيزة سنة 1948م ولكن لم يقبل البابا يوساب رسامته لأنه لم يكن راهبًا، وكانت نياحته سنة 1951م. وفي عهد المتنيح قداسة البابا كيرلس السادس 116 سيم نيافة الأنبا شنودة ـ قداسة البابا شنودة الثالث 117 ـ أول أسقف على المعاهد الدينية والتربية الكنسية، وباختياره بابا للإسكندرية بقي أيضًا مسؤولاً عن هذه الأسقفية. بركة صلواته تكون معنا دائما . أميــــن.
وقد ذكر أيضا عن الأرشيدياكون حبيب جرجس في السنكسار يوم الثلاثاء 7 أغسطس 2012 اول مسري 1728 تحت نياحة البابا القديس كيرلس الخامس بابا الإسكندرية المائة الثاني عشر: وفي مثل هذا اليوم من سنة 1643 ش ( 7 أغسطس سنة 1927 م ) تنيح الأب التقي الجليل البابا كيرلس الخامس المائة والثاني عشر من باباوات الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب في مدينة تزمنت بمحافظة بني سويف سنة 1831 م من أبوين تقيين فسمياه يوحنا وربياه أحسن تربية وأنشأه علي الآداب المسيحية وكان ذا ميل شديد إلى الدراسة في الكتاب المقدس وأخبار القديسين . وفي سنة 1843 م رسم شماسا وهو ابن اثنتي عشرة سنة فقام بخدمة الشماسية خير قيام . ولما كان ميالا بطبعه الفطري إلى الزهد والتقشف وحب الوحدة فقد ترك العالم وقصد دير السيدة العذراء الشهير بالسريان بوادي النطرون ، وهناك تتلمذ للأب الشيخ الروحي القمص جرجس الفار أب اعتراف الرهبان وعلم أبوه بمكانه فحضر إليه وأخذه ولكن حب النسك الذي كان متملكا عليه لم يدعه يلبث قليلا فعاد إلى البرية وترهب في دير البرموس سنة 1850 م . فأحسن القيام بواجبات الرهبنة واشتهر بالنسك والعفة والحلم حتى أصبح قدوة صالحة لسائر الرهبان فرسموه قسا سنة 1851 م ثم قمصا سنة 1852 م وكان عدد الدير في ذلك الوقت قليلا جدا وإيراد الدير يكاد يكون معدوما فكان هذا الأب يكد ويجد في نسخ الكتب وتقديمها للكنائس ويصرف ثمنها علي طلبات الرهبان من أكل وكسوة وذاعت فضائله من علم وحلم وتقوي فرسم بطريركا في 23 بابه سنة 1591 ش ( أول نوفمبر سنة 1874 م ) باحتفال مهيب فوجه عنايته إلى الاهتمام ببناء الكنائس وتجديد الأديرة والعطف علي الفقراء والعناية بشئون الرهبان . وفي سنة 1892 م فضل أن ينفي من أن يفرط في أملاك الرهبان كما نفي معه الأنبا يؤنس مطران البحيرة والمنوفية ووكيل الكرازة المرقسية وقتئذ وبعد ذلك عاد الاثنان من منفاهما بإكرام واحترام زائدين. وقد ازدانت الكنيسة في عصره بالقديسين والعلماء : منهم الأب العظيم رجل الطهر والوداعة والإحسان الأنبا ابرآم مطران كرسي الفيوم (كتب تاريخه تحت اليوم الثالث من مسرى) هذا الحبر الذي بلغت فضائله حدا بعيدا من الذيوع والانتشار وبلغ من تناهيه في الإحسان علي الفقراء وذوى الحاجات أنه لم يكن يدخر نقودا بل كان كل ما يقدمه له أهل الخير يوزعه علي المحتاجين وله من العجائب التي أجراها في إخراج الشياطين وشفاء المرضي الشيء الكثير . ومن العلماء الأب اللاهوتي الخطير والخطيب القدير الايغومانس فيلوثاؤس ابراهيم الطنطاوي رئيس الكنيسة المرقسية الكبرى والأب العالم الجليل والراهب الناسك الزاهد القمص عبد المسيح صليب البرموسي الذي كان ملما إلماما تاما باللغات القبطية والحبشية واليونانية والسريانية وقليل من الفرنسية والإنجليزية وقد تحلي بصبر لا يجاري في البحث والتنقيب في ثنايا الكتب الدينية فترك مؤلفات ثمينة تنطق بفضله. وقد اتخذ البابا كيرلس المرحوم الأرشيدياكون حبيب جرجس الذي كان مديرا للكية الاكليريكية شماسا له : فكرس حياته للكلية ونهض بها وساعد البابا في توسيع مبانيها بمهمشة وكان البابا يزورها ليبارك طلبتها وكان هذا الشماس واعظا قديرا رافق البابا في رحلاته إلى الصعيد والسودان وقام بترجمة الكتب الدينية من اللغات الأجنبية إلى العربية وأصدر مجلة الكرمة لنشر الحقائق الإيمانية بأسلوب إيجابي . وألف كتبا كثيرة منها : كتاب أسرار الكنيسة السبعة وكتاب عزاء المؤمنين وسر التقوى وغيرها وقد علم وربي أجيالا كثيرة من رجال الدين الذين نهضوا بالكنيسة وملئوا منابرها بالوعظ وإصدار المؤلفات الدينية . وقد بذل البابا البطريرك أقصي جهده في النهوض بشعبه إلى أرقي مستوي كما أهتم بطبع الكتب الكنيسة . وتنيح بسلام بعد ان قضي علي كرسي البطريركية اثنتين وخمسين سنة وتسعة أشهر وستة أيام . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
| |
|