هذه الكلمه قالها السيد يسوع المسيح له كل المجد على عود الصليب؛وكان يقصد بها أنه عطشان للخطأه أن يتوبوا ويرجعوا له؛ أنه عطشان للحزانى أنهم يفرحوا لانه فداهم وأعطاهم فرح وسلام أبدى؛ أنه عطشان للعشارين أن يرجعوا عما يفعلون؛ أنه عطشان للضالين أن يعرفوا طريقه ويبعدوا عن الطريق الضال؛أنه عطشان للقلوب القاسيه أن تحن وتعرف أنه الاله الحقيقى وتبعد عن القسوة؛ أنه عطشان للبشريه كلها أن ترجع له وترتمى فى أحضانه وترمى كل همومها عنده وكل حياتها وقلبها وحواسها وفكرها بل وأن تسلم كل شى بين يديه لانه قادر على كل شئ؛قادر ان يحرر العبد من الخطية التى تستعبده؛قادر أن يقودك للطريق الصحيح ويرجعك له؛قادر أن يرجع الضالين مهما ضلوا كثيرا؛قادر أن يمسح كل دمعه من عيوننا؛قادر أن يسعد الحزانى؛قادر أن ينقى قلوبنا وتبيض كالثلج؛ قادرأن يحول انظارنا من الارضيات الى السمائيات؛قادر أن يخاق روح قدس فى داخلنا بل ويجددنا باستمرار؛قادر أن يحبنا حتى الموت والصلب؛فتعالى واسمع له وسلم كل شئ وانت مطمئن القلب
اااااااااااامين