المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رئيس وزراء ألمانيا
برلين (أ. ش. أ)
var addthis_pub="tonyawad";
رأت مجلة دير شبيجل الألمانية، أنه إذا وقعت كارثة نووية فى برلين ككارثة (فوكوشيما) التى وقعت فى اليابان شهر مارس العام الماضى، فلن تكون السلطات الألمانية قادرة على التصدى لخطر هذه الأزمة.
وأضافت المجلة الأسبوعية فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أن التوقعات العلمية أظهرت احتمالات انتشار التسريبات الإشعاعية بدرجة كبيرة عن التقديرات السابقة، متهمة الوكالات الحكومية بعمل القليل، الأمر الذى وصفه نقاد بأنه (فضيحة)، لمعالجة احتمالات وقوع أزمة كارثية نووية.
وأوضحت المجلة أنه حتى بعد مرور عام على أزمة محطة فوكوشيما دايتشى النووية اليابانية، فلم يقم هؤلاء المعنيون بالتعامل مع الكوارث فى ألمانيا حتى الآن بإحداث تغييرات كبيرة داخل برلين.
وحسبما ذكرت المجلة الألمانية فرغم أن الإغلاق التدريجى للمفاعلات النووية فى برلين وتغيير مصادر الحصول على الطاقة كانا بالفعل بمثابة استجابة سياسية للكارثة اليابانية، إلا أن المتخصصين فى هذا المجال قالوا إن الحكومة الفدرالية ليس بها أحد يعتزم أن يأخذ على عاتقه التصدى لقضية المفاعلات التسع الألمانية التى ستستمر فى العمل لما يزيد على عقد كامل أو لعناصر الوقود التشغيلى التى لا تزال تمثل خطرا فى المفاعلات التى أغلقت بالفعل.
وأضافت المجلة أن المفاعلات الألمانية بعيدة كل البعد عن خطر التعرض لموجات مد عاتية "تسونامى" كالتى عصفت باليابان، لكن تعرض المفاعلات لأى أخطار قد يضر لدرجة شديدة بالمفاعلات النووية هناك، إلا أن النقاد استبعدوا إمكانية تمكن السلطات الألمانية المختصة من السيطرة على الوضع حال تأزمه.