من لا يحب لا يعرف الله لأن الله محبه
هي الوصية العظمي في الناموس وبها يتعلق الناموس كله والأنبياء { مت 22 : 35 –40
ينبغى أن تكون محبة حقيقية وليست مجرد مظهر خارجى ( بلا رياء)من مشاعر القلب من الداخل محبه على مثال محبه المسيح لنا ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا – محبه رأيناها فى محبه يوسف لإخوته رغم حسدهم وشرورهم معه مثال محبه داود ويوناثان لدرجه أن يوناثان وقف ضد ابيه (كيف سقط الجبابرة قد تايقت عليك جداً يا أخى يوناثان كنت حلواً لى جداً محبتك لى أعجب من محبة النساء )
لا ننسى محبه الأنبا بيشوى للانبا بولا الطموهى – ومحبه الامراتين اللتان زارهما القديس ابو مقار كيف كانتا متعاونتين وان بكى طفل احدهما ترضعه الأخرى
ورأينا محبه عميقه بين راعوث ونعمى وإ صرار راعوث على عدم ترك حماتها حيثما ذهبتى اذهب وحيثما متى أموت شعبى شعبك والهى الهك
رأينا بولس يقدم نموذج فى المحبه كنت أود أن اكون انا نفسى محروما من المسيح لأجل إخوتى وأنسبائ حسب الجسد – فرق بين المحبه الشخصيه الإجتماعيه والحبه الروحيه لأن الاولى مصدرها الفكر البشرى الشخصى والثانيه مصدرها محبه المسيح الفائقه المعرفه وكل من أردك محبه المسيح ادرك المحبه التى يريدها المسيح لذلك تجد الكثيرون اللذين لم يذوقوا حلاوة محبه المسيح يصطدمون بوصايا المحبه كيف نحب الاعداء المهينين السالبين المتعظمين الكارهين الا بالمسيح يسوع وعن طرقة – المحبه التى تنسى ذاتها وتبذل وتحتمل وتعطى
انظر الى محبه ابونا ابراهيم الى لوط الذى فضل الارض عن بقاؤه مع إبراهيم لم يقل خرجنا معا انه يحتاجنى وافترق عنه وذهب الى سدوم وسبى فيها (جمع رجاله المدربين ورد سبى لوط هناك من رأى عقربا يغرق فى الماء ومد يده لينقذه ولكنه لدغه فعاد وكرر المحاوله فلدغه وراه صديقه وتعجب له وبينما يراه يستعد لينقذه للمرة الثالثة انتهره ولكن مد يده مسرعا ولدغه واخرجه وقذفه بعيدا وقال لصديقه لا استطيع ان امنع نفسى من تقديم معونه لمن يحتاجها حتى ولو لا يستحقها هو طبعه الغدر اما انا فطبعى الحب
احبائى عمليا كثيرا ما نجد محبه ناقصه ضعيفة منهارة
مقدمين بعضكم بعضاً فى الكرامة
كل موضع حللت فيه كن صغير إخوتك وخديمهم ( الشيخ الروحانى )
من يتكلم لا تقاطعه – فى الكرامة قدم إخوتك كما فهل يوحنا مع بطرس عند القبر – انسب النجاح لغيرك – ليتمجد الله بى او بغيرى ويفضل بغيرى – فى الألحان فى المردات حيث يظهر فى اللحن جمال المحبة والإتضاع
بولس عبد يسوع المسيح – حين تكلم عن ظهورات المسيح فى القيامه ثم ظهر ليعقوب ثم ظهر لصفا ثم ظهر لاكثر من خمسمائة أخ أكثرهم باق حتى الآن ثم ظهر لى أنا أيضا الذى مثل السقط – يوحنا المعمدان ينبغى أن ذاك يزيد وأنى أنا أنقص- البابا بطرس خاتم الشهداء كان لا يجلس على كرسى البطريركيه لانه يرى نفسه غير مستحق –
الكبير فيكم فليكن كالاصغر والمدبر مثل الخادم راينا السيد ينحنى ويأخذ عمل احقر العبيد ويغسل أرجل تلاميذه – القديس اوغسطينوس كان حين يطلب عن شعبه يقول اطلب اليك من أجل سادتى عبيدك-
ما اجمل ان ننسب الكرامه لغيرنا – راينا الغنى الذى افتقر ليغنينا بفقرة ورينا من يجعل نفسة آخر الجميع لان سيده اوصاه الا يحب المتكئات الاولى وان يجعل نفسه آخر الكل
ان اقسى عبوديه هى عبودية الانسان لذاته – رأينا هيرودس الذى يريد ان يقتل جميع الأطفال ويقتل أقرباؤة وعظماء المدينه حتى لا يخلفه ملك وراينا السيد القدوس البار وهو يموت من اجل حياة الأثمة
جوهر الحياة المسيحية هى الحياة فى المسيح يسوع فتبدأ حياة المسيح تعمل فينا ( لكى تظهر حياة يسوع فيكم ) وهنا يبدأ التغيير فى الجوهر الداخلى الاهتمامات والتفكير ويعمل المسيح واحيا لا انا بل المسيح يحيا فى ويبدأ الإتضاع الحقيقى