قصه حقيقة عجيبة أوردها أبونا بطرس جيد فى مقالات مذكرات كاهن بعد أن تراءت لها العذراء وتشفعت لابنها الوحيد فشفاه الرب من مرض عضال قررت أن تصحب ابنها وتزور العذراء بكنيستها بالزيتون فأخذت القطار من الاسكندريه قاصدة القاهرة وعلى مسافة خمسه كيلومترات اخذ القطار يهدئ من سرعته فتجمع المسافرون وتأهبوا للنزول فى نهاية العربات ثم قام القطار فجاه وتدافع الناس مما أدى الى سقوط السيدة خارج الشريط أما ابنها فسقط تحت القطار وصرخت السيدة صرخة مدوية وهى تقول ياعذراء ثم اغمى عليها وعندما أفاقت وجدت ابنها يقف بجوارها ينادها امى قالت السيده موجهة الحديث إلى ابنها وهى لا تكاد تصدق عينيها الم تسقط ياابنى تحت عربات القطار ؟اما ازلت حيا ؟الم تمت ؟قال الغلام لا لقد حدث لى حادث عجيب عندما سقطت تحت القطار وجدت بجوارى سيده تتشح بثوب ابيض ووجها يضئ وضعت يدها فوق راسى ومرت فوقنا6عربات وقالت لى السيدة لاتخف أنا أمك العذراء وعندما مرت أخر عربه رأيت طيف العذراء يختفى من أخر عربه وهى تمد يديها تباركينى وتتبتسم فى وجهى والعجيب فى هذه القصة أن فلنكات القطار انطبعت على ظهر الغلام الغلام
+ بركات أم النور تكون مع جميعنا