عندما تطلب .... ولا تجد!!!!
" اسالوا تجدوا وتعطوا واقرعوا يفتح لكم "
عندما تفتح الانجيل على تلك الاية الجميلة تشعر بسعادة بالغة
...
وتعتبر ان هذا وعدا من الله لك فى ان كل ما سوف تطلبة تجدة امامك
وياتى يوم تتضرع فية الى الرب ان يحقق لك شىء ما تتمناة
وتمر الايام يوما بعد يوم ولكن الله لا يجيب طلبك
وتتعجب لماذا لم يجب طلبى وتنتظر وتصبر حتى يفرغ الصبر منك
فتقول لماذا قلت ذلك يارب ؟لماذا وعدتنى ؟ لماذا ؟؟لماذا؟؟
وتظل وانت فى حزنك هكذا تضع علامات استفهام كثيرة لاسئلة لا تجد لها ردود
ولكن ....
تمهل قليلا ولا تتسرع فى توجية كل هذة الاسئلة الى الله
لا تتسرع فى ان تلومة على انة لم يجب لك طلبك " كيف ذلك "
هذا سوال ربما توجة لى كيف ان ينسى الله ابنة ؟
كيف ان الله الذى كان من قبل يجيب لى طلباتى قبل ان اطلبها منة ؟
هو الله الذى نسانى الان ....... ان الله لا حبنى
والدليل على هذا انة نسى طلبى .... لم يجيبنى حينما اطلبة لقد طلبتة فما وجدتة
ودعوتة فما اجابنى
ولكن اقول لك " يقول السيد الرب "
" لقد نقشتكم على كفى من مسكم مس حدقة عينى "
ان الرب الذى قال لا ينساك
يسوع حبيب الامس واليوم والغد
ربما تقول لى كيف انة هذا و ذلك لم يجب لى طلبى
اقول لك ربما ان الرب حبيبك جعل هذا الامر تذكرة لك لكى ترجع الية
بعد ان تركتة لفترة طويلة وانشغلت عنة اراد ان يسمع صوتك من جديد
اشتاق ان يراك وانت تصلى لة وتتحدث الية وتطلب معونتة
ربما هذا مثال واشياء اخرى كثيرة سوف تعرفها
بل تكتشفها عندما تجلس مع الرب تقول لة يا ابتى ان محبتك كثيرة جدا
وانا واثق
" ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله "
وانت تحبة سلم حياتك
ربى وحببيبى يسوع انا معك كل شىء وبدونك لا شىء
اعنى وقونى فافهم احكامك
" ما ابعد احكامك عن الفحص وطرقك من الاستقصاء"
اذكرونى فى صلواتكم