منتديات البابا كيرلس السادس
اهلاا وسهلاا

بالزائرين فى منتدى البابا كيرلس
منتدى البابا كيرلس فى انتظار

تسجيلك

مشركاتك موضيعك

المسيح يكون معاك
منتديات البابا كيرلس السادس
اهلاا وسهلاا

بالزائرين فى منتدى البابا كيرلس
منتدى البابا كيرلس فى انتظار

تسجيلك

مشركاتك موضيعك

المسيح يكون معاك
منتديات البابا كيرلس السادس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات البابا كيرلس السادس


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كلمة الله إليك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
meret
المدير العام
المدير العام
meret


عدد المساهمات : 984
نقاط : 2873
تاريخ التسجيل : 25/05/2009

كلمة الله إليك  Empty
مُساهمةموضوع: كلمة الله إليك    كلمة الله إليك  Emptyالخميس مايو 17, 2012 2:24 pm

" الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة " . (عب1:1)
كل إنسان تصله كلمة الله ، كلمة الله الخاصة به هو الله كلم الآباء بأنواع وطرق كثيرة


كلم موسى فى العليقة فى وقت لم يكن يتوقع فيه إطلاقاً أن تصله كلمة الله ، وبهذه الصورة .. وأحياناً كان يكلمه من خيمة الاجتماع ، أو من على الجبل .
وهكذا كلم شاول الطرسوسى ، فى الطريق ، فى وقت غير متوقع . ولقد كلم الرب حتى الخطاة غير المستحقين : مثلما كلم قايين بعد قتله هابيل ، ومثلما كلم بلعام الذى أخل شعب اسرائيل كله

..
وكانت كلمة الله للبعض مباشرة ، والبعض الآخر غير مباشرة .
فقد كلم كلم الرب أخاب الملك الشرير عن طريق ايليا النبى ، وكلم عالى عن طريق صموئيل ، وكلم هيرودس عن طريق المجوس .. وكلم كثيرين بطريق مباشر .
وكلم الرب انواعاً من الناس ، حتى الأطفال :
كلم صموئيل الطفل ، ولما لم يدرك كلمة الرب إليه ، كرر الكلام إليه مرتين وثلاثاً . وكذلك كلم ارميا النبى وهو صبى ، وهو لا يعرف أن يتكلم لأنه ولد

..
وكانت كلمة الرب متنوعة الأغراض والأهداف :
كلم ارميا ليوجه إليه الدعوة للخدمة ، وكذلك شاول الطرسوسى ، وكلم موسى النبى لينقل الشريعة للناس ، وكلم ابراهيم مرة ليجربه ومرة أخرى ليخبره بعزمه على حريق سادوم ، ومرات أخرى .. وكلم قايين ليوقع عليه عقوبة ، وكلم المجوس ليحذرهم من هيرودس ..
مهما تعددت الأغراض . هناك كلمة يوصلها الله لكل إنسان تحمل رسالة الله اليه ، فى هذه رسالة الله اليك ..

الذين كانوا يأتون من اقاصى الأرض ليسمعوا كلمة منفعة من فم قديس . ما كانوا يرونها كلمته ، بل كلمة الله ..
الحواس المدربة تستطيع أن تلتقط كلمات الله اليها . بل ربما كلمة توبيخ تسمعها من أناس تكون مرسلة من الله إليك .
داود النبى ، وهو هارب من ابنه ابشالوم ، قابله شمعى بن جيرا فى الطريق ، وشتمه شتائم مرة جارحة . ولما اراد المحيطون به ان ينتقموا من الرجل لأنه شتم مسيح الرب ، منهم داود قائلاً " الله قال لهذا الانسان اشتم داود .. " لقد استفاد داود روحياً من تلك الشتيمة وكأنها من الله .
و لكن مسكين هو الانسان ، الذى يرسل الله اليه كلمة فلا يستفيد منها أو يرفضها كأنها ليست من الله ...
هيرودس ارسل الله اليه المجوس برسالة ، فلم يستفد منها إطلاقاً وبيلاطس وصل إليه كلمة الله ذاته ، ولم يستفد .
اغريباس الملك ، ارسل الله إليه بولس الرسول بكلمات منه أثرت فيه فقال لبولس
" بقليل تقنعنى أن أصير مسيحياً . ومع ذلك لم يصر مسيحياً .
وكما ارسلت كلمة الله الى اغريباس ، أرسلت الى فيلكس الوالى : ولكن لم يعطى مجالاً لكلمة الله كى تعمل فيه .
ومرثا وصلتها كلمة الله ، تماماً مثلما وصلت الى مريم . ولكنها تشاغلت عن الكلمة

الله يجول يصنع خيراً ، يرسل كلماته إلى الناس ، يلقى بذاره على كل الأراضى ، حتى على الأرض المحجرة ، والأرض المملوءة شوكاً .. يلقى كلمته ، ويترك سامعها لإرادته
وكثيرون من الذين وصلت إليهم كلمة الله ، لم يتلوها :
الشاب الغنى سمع كلمة المسيح إليه ، فمضى حزيناً لأنه كان ذا أموال كثيرة .
وآخرون سمعوا كلمة الرب فاعتذروا عن تلبيتها ، البعض بسبب أن كان له خمس بقرات ، والآخر إذ كان له حقل والثالث لأنه كان قد تزوج ..
الله يرسل الكلمة ، وهذه الكلمة وصلت للكل ، لم يحرم منها أحداً ، حتى يهوذا الخائن وصلته كلمة الله أكثر من مرة .
جميلة هى عبارة " وكانت كلمة الرب إلى ايليا " .. كانت إليه هو بالذات ، وليست الى باقى الناس .. كلمة خاصة .. كذلك ما أجمل قول الرب لسمعان القديس " لى كلمة أقولها لك " .
وكلام الرب قد يوصله بطريقة معجزية ، أو بطريقة عادية :
القديس الأنبا انطونيوس دخل الى الكنيسة ، وسمع الانجيل ، نفس الانجيل الذى قرئ على جميع الناس .. ولكن آية معينة استوقفته ، شعر انها موجهة اليه بالذات " اذهب بع كل مالك ، واعطه للفقراء ، وتعال اتبعنى " ... شعر أن هذه الكلمة لها تأثير خاص فى نفسه ، وانها مرسلة إليه هو ، فذهب وباع كل ماله .. ولما حاربته الأفكار من جهة أخته ومستقبلها ذهب إلى الكنيسة وشعر أن هناك رسالة فى انتظاره وهى قول الكتاب : لا تهتموا بما للغد ، كانت رسالة إليه بالذات .
هناك أشخاص لهم أذن حساسة لكلمات الله " لهم الحواس المدربة " تستطيع أن تدرك الكلمة المرسلة من الله إليهم . وهؤلاء لا يأخذون كلمة الله من الكتاب المقدس فقط . الأنبا انطونيوس فى بداية رهبنته – تنسك عند شاطئ النهر وهناك رأى امرأة اعرابية ، قد جاءت وخلعت ملابسها أمامه ، ونزلت عارية إلى النهر . فتعجب القديس وقال لها " يا امرأة " اما تستحين أن تتعرى امامى ، وانا رجل راهب ؟! " . فضحكت المرأة وقالت له : لو كنت راهباً ، لدخلت إلى البرية الداخلية لأن هذا المكان لا يصلح لسكن الرهبان . أدرك القديس انها رسالة من الله اليه ، على فم المرأة وللحال قام وذهب إلى البرية الداخلية حسب كلمة كلمة الله إليه .
لا تظن ان كلمة الرب لا تصل اليك إلا على لسان نبى أو ملاك ! فربما تصل على لسان مثل هذه المرأة .
واهتمت بأمور أخرى كثيرة . وفيما كانت مريم تنتفع بالكلمة ، كانت مرثا تضطرب وتتذمر ! .

الرجل الروحى ، ليس فقط يلتقط كلمة الله ، إنما يخفيها فى قلبه ويتأملها ويستفيد منها .. لذلك ما أجمل ما قيل عن أمنا العذراء مريم انها كانت تحفظ كل هذه الأمور متأملة بها فى قلبها

.
إن الكنيسة من أجل فائدة كلمنة الله ، تقرأ علينا فصلاً من الانجيل فى كل صلاة من صلوات الأجبية ، وفصلاً من الانجيل فى بخور عشية ، باكر ، وفى القداس ، وفصولاً من الرسائل ومن اعمال الرسل ، ونسمع وكأن الكلام ليس لنا !! ليست لنا الحواس المدربة التى تلتقط رسالة الله الينا فى هذا الذى نسمعه .
قديماً كان الاهتمام بكلمة الله اكثر من أيامنا هذه :
" ولتكن هذه الكلمات التى انا أوصيك بها اليوم على قلبك ، وقصها على أولادك ، وتكلم بها حين تجلس فى بيتك ، وحين تمشى فى الطريق وحين تنام وحين تقوم . واربطها علامة على يدك ، ولتكن عصائب بين عينيك . واكتبها على قوائم ابواب بيتك وعلى ابوابك " (تث6: 6-9) .
أحياناً الله يرسل الله لك كلمته فى حادث معين .
فى مرض أو لغيرك ، أو فى وفاة أحد معارفك ، أو فى حادث معين يرسل لك الله رسالة واضحة أو كلمة خاصة . فلا تجعل هذه الأمور تمر عليك بلا فائدة .
بقليل من الذكاء أو بقليل من الملاحظة ، نفهمها .
ما أكثر الرسائل التى يرسلها لنا الله واضحة فى حياتنا اليومية " فلما سمعوا نخسوا فى قلوبهم .. وقالوا ماذا نصنع ؟ .
كلمة الله حية وفعالة وامضى من كل سيف ذى حدين .. أثرت فى زكا وفى سجان فيلبى ولكن البعض قد ينخسه فى قلبه ويترك الأمر بعد . دون ان يقرر قراراً أو يعمل عملاً . لا تترك كلمة الله تمر عليك دون أن تأخذ قوتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمة الله إليك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عظة (كلمة الله ٢٠٠١)
» إلهي عطشت إليك نفسي
» سلسلة تأملات المتنيح القمص بيشوى عوض ـ سأعود إليك
» حوار بين الله والشيطان
» كلمة منفعة: الكلمة مسئولية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البابا كيرلس السادس :: المنتديات المسيحيه :: قسم المواضيع الروحية-
انتقل الى: