منتديات البابا كيرلس السادس
اهلاا وسهلاا

بالزائرين فى منتدى البابا كيرلس
منتدى البابا كيرلس فى انتظار

تسجيلك

مشركاتك موضيعك

المسيح يكون معاك
منتديات البابا كيرلس السادس
اهلاا وسهلاا

بالزائرين فى منتدى البابا كيرلس
منتدى البابا كيرلس فى انتظار

تسجيلك

مشركاتك موضيعك

المسيح يكون معاك
منتديات البابا كيرلس السادس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات البابا كيرلس السادس


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
meret
المدير العام
المدير العام
meret


عدد المساهمات : 984
نقاط : 2873
تاريخ التسجيل : 25/05/2009

سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس   سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس Emptyالأحد مايو 20, 2012 4:12 pm


هؤلاء هلكوا فلا تهلك أنت


إن كان كتابنا المقدس يقدِّم لنا الكثيرين الذين نالوا حياة أبدية بإيمانهم بالرب يسوع؛ لكنه أيضًا يقدِّم نوعيات أخرى هلكت إلى الأبد، ويشرح لنا الأسباب. ولأن كل ما كُتب هو لأجل تعليمنا وتحذيرنا؛ فإليك نوعية من الناس هلكت، لكي نتحذر نحن..
الوالي الروماني الذي كان يحكم اليهودية من سنة 26م إلى 36م تقريبًا، ويلقَّب بالبنطي لأنه من “بنتس”. كان شخصًا قاسيًا، خلط دماء بعض مقدّمي الذبائح بالهيكل بدماء ذبائحهم (لوقا13: 1). وهو الذي حكم على الرب يسوع بالموت صلبًا رغم علمه ببراءته. وقد عُزل من منصبه ونُفيَ في نهاية حياته إلى بلاد الغال (فرنسا) وبعض المصادر التاريخية تقول إنه مات منتحرًا، نظير يهوذا الخائن.
وإليك أسباب ضياعه وهلاكه:
1- يريد فقط إرضاء الناس
يقول عنه الكتاب «كان يريد أن يعمل للجمع ما يرضيهم» (مرقس15: 15)، كما يقول عنه «وأسلم يسوع لمشيئتهم» (لوقا 23: 25). وغالبًا ما يكون إرضاء الناس على حساب الله.. عزيزي، لا تَبِع الرب يسوع ومصيرك الأبدي لأجل إرضاء الناس وعمل ما يريدوه «لو كنت بعد أرضي الناس لم أكن عبدًا للمسيح» (غلاطية1: 10).
2- يعرف الحقيقة ويعمل ضدها
فقد «علم أنهم أسلموه حَسَدًا» (متى27: 18)، كما أكَّد أنه لم يجد عِلَّة في المسيح (لوقا23: 4، 14)؛ ورغم كل هذا أمرَ بصلبه!!
عزيزي.. هل لديك معرفة وعلم بأن شخص المسيح هو المخلِّص العظيم، ورغم ذلك تُصِرّ أن تحيا بعيدًا عنه إرضاءً لشهواتك؟! ليت هذه المعرفة تقودك للتمسك بالمسيح بكل القلب.
3- يسأل ولا يسمع
سأل بيلاطس الرب يسوع: «ما هو الحق؟» (يوحنا18: 38)؛ لكنه لم ينتظر الإجابة، وخرج! خرج دون رجوع!
عزيزي.. هل تشعر بحيرة ولا تجد أين الطريق للراحة وخلاص نفسك؟ تعالَ للمسيح، فهو يعلِّمك ويرشدك. قال أساف مختبرًا: «برأيك تهديني، وبعد إلى مجدٍ تأخذني» (مزمور73: 24).
4- يتأثّر ولا يتوب
سلسلة شخصيات هلكت الكتاب المقدسحينما سمع عن المسيح أنه ابن الله «ازداد خوفًا» (يوحنا19: Cool؛ لكن ماذا فعل بعد ما تأثر؟! أمر بصلبه!!
وكم من أناس يسمعون كلمة الله ويتأثرون، وقد يبكون؛ لكنهم سرعان ما ينسون. لكن ما أجمل ما فعلته المرأة الخاطئة: بَكَت عند رجلي المسيح بتوبة صادقة؛ فغُفِرَت خطاياها في الحال.
5- أحب المنصب والكرسي أكثر من الله
قال له اليهود «إن أطلقت هذا (المسيح) فلست محبًّا لقيصر» (يوحنا19: 12)، وكان في هذا تهديد بفقد منصبه ومركزه العالمي. فقرّر أن يُخرج يسوع، ويجلس على كرسي الولاية. فضاع منه المنصب الوقتي والنصيب الأبدي!! و«ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟» (متى16: 26).
عزيزي.. هل يعطِّلك خوفك على مركزك الأرضي عن قبول المسيح مخلِّصًا وربًّا على حياتك؟! ليتك لا تفعل كبيلاطس، بل لتكن مثل بولس الذي قال «...المسيح يسوع ربي، الذي من أجله خسرت كل الأشياء، وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح» (فيلبي3: Cool.
6- يخدِّر ضميره
عندما اقتنع أن المسيح بريء، وجاءت رسالة زوجته تقول «إياك وذلك البار» (متى27: 19)، وإذ شعر بهياج ضميره؛ أراد أن يخمده، فأخذ ماءً وغسل يديه قائلاً «إني بريء من دم هذا البار» (متى27: 24)! ثم، ويا للعجب، أمر بصلبه!!
عزيزي.. إن كان ضميرك مُتعَبًا بثقل خطاياك، لا تحاول تخديره، بل احتمِ في دم المسيح الذي «يطهِّر ضمائركم» (عبرانيين9: 14) ويعطي سلامًا مع الله بربنا يسوع المسيح.
أرجوك.. لا تفعل كبيلاطس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
meret
المدير العام
المدير العام
meret


عدد المساهمات : 984
نقاط : 2873
تاريخ التسجيل : 25/05/2009

سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس   سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس Emptyالأحد مايو 20, 2012 4:18 pm


يهوذا




يكشف لنا الكتاب المقدس سرَّ ذهاب أناس الى الجحيم الأبدي، لذلك يجب أن نتنبه أكثر آخذين عِبره من هؤلاء.
البعيد القريب
كان يهوذا قريبًا جدًا من المسيح حسب المكان، لكن قلبه كان
بعيدًا. وكان أحد المسؤولين في الخدمه، لكنه كان ابن الهلاك. كان اسمه
جميلاً فمعناه “حمد وتسبيح” لكنه عاش عليلاً ومات ذليلاً.

واليك الأسباب:

  1. كانت لديه معرفه
    فقط: «وكان يهوذا مسلِّمه يعرف الموضع، لأنَّ يسوع اجتمع هناك كثيرًا مع
    تلاميذه» (يوحنا18: 2). ورغم معرفته بشخص المسيح، ومكان الاجتماع؛ لم تكن
    له علاقة قلبية شخصية بالرب يسوع. ولا عجب، فالشيطان قال مرة للمسيح:
    «أنا أعرفك من أنت» (مرقس1: 24).

  2. لم يؤمن بالرب يسوع: «لأن يسوع من البدء علم من هم
    الذين لا يؤمنون ومن هو الذي يسلّمه» (يوحنا 6: 64). هذا هو سرِّ الدمار؛
    أعنى عدم الإيمان القلبي، أي قبول المسيح داخل القلب فيغيّره ويطهِّره
    «أذ طهَّر بالإيمان قلوبهم» (أعمال 15: 9). وبكل تأكيد من لا يؤمن يمكث
    عليه غضب الله (يوحنا 3: 36).

  3. كان واقفًا معهم: يذكر البشير يوحنا أن أعداء الرب يسوع جاءوا ليقبضوسلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس 85-06-01ا
    عليه، وكان يهوذا واقفًا معهم (يوحنا 18: 5)! نعم أن الطيور على أشكالها
    تقع. رغم أنه كان يسير مع تلاميذ الرب، لكنه لم يكن منهم، لأنه لو كان
    منهم لبقى معهم، ولَصار مثل الذي قيل عنه «فى طريق الخطاة لم يقف» (مزمور1:
    1).

  4. دخله الشيطان: نقرأ أن الشيطان ألقي فى قلب يهوذا فكرة
    تسليم المسيح (يوحنا 13: 2). وحينما وجد الشيطان تجاوبًا وقبولاً منه؛
    كانت الخطوة الثانية «دخله الشيطان» (يوحنا 13: 27)، ليمتلكه تمامًا، وا
    أسفاه على من صدَّق الشيطان فامتلكه إبليس، بل وذبحه، ذاك كان قتَّالاً
    للناس. إننى أنادي عليك عزيزي، حتى لا تتكرَّر معك هذه الخديعة، ودع
    المسيح يحررك من العدو بل ويمتلك كل كيانك.

  5. لم يكن طاهرًا: صرَّح الرب يسوع «أنتم طاهرون، ولكن
    ليس كلّكم. لأنّه عَرِف مُسلِّمه» (يوحنا 13: 10، 11). وعجبي على من عاش
    سنوات بقرب المُطَهِّر والقدوس الأعظم، لكنه فضَّل العيشة في نجاسة
    خطاياه!! عزيزي، أليس هذا حال الكثيرين من مرتادي الاجتماعات والمؤتمرات؟
    عرفوا.. سمعوا.. تعلموا.. لكنهم لم يتطهَّروا من خطاياهم بدم المسيح،
    ويا لرعب يوم يتمّ فيهم القول «وأما... الرجسون... فنصيبهم في البحيرة
    المتّقدة بنار وكبريت» (رؤيا 21: Cool.

  6. لم يُحبّ المسيح: قال بولس «النعمه مع جميع الذين
    يحبّون ربنا يسوع المسيح فى عدم فساد» (أفسس 6: 24)، أما هذا اليهوذا،
    الذى امتلكه الشيطان، لم يتأثّر مرة واحدة، وهو يسمع السيد قائلاً «بل أنا
    أحببتكم»، ولم يحبّ المسيح، بل بالعكس ثار جدًا حينما سكبت مريم الطيب
    على رأس المسيح، وأسمى ما فعلته “إتلافًا”. إن المفديين يحبون المسيح
    لأنه أحبهم أولاً.

نهايه الخائن يهوذا:

  1. خرج.. وكان ليلاً: كان قلبه مظلمًا، وخرج ليفعل فِعلته في الليل (يوحنا 13: 30).. وبعدها مضى إلى ليل أبدي. فيا للهول!
  2. ندم.. ثم مضى وخنق نفسه: (متى 27: 3-5). لقد ندم،
    لكنه لم يلجأ إلى المخلِّص، بل إلى رجال الدين الذين لم يقدِّموا له أي
    رجاء.. فلم يجد أمامه الا سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس 85-06-02الانتحار.. فيا للحسرة!

  3. انسكبت أحشاؤه.. وصارت داره خرابًا: (أعمال 1:18-20). فيا للضياع الأبدى!!
عزيزي القارئ..
أنّ الرب يسوع كان يعرف مسلِّمه (يوحنا 13: 11)، لكن طيلة
ثلاث سنوات لم يزجُر يهوذا، بل أكثر من مرة حذَّره وقدَّم له الحب، حتى
آخر لحظة. اسمع التحذير الخطير «ويل لذلك الرجل الذى به يُسلَّم ابن
الإنسان» (متى 26: 24). لكن يهوذا أصرّ على بيع الرب يسوع!

عزيزي.. إني أخشى، بل وأرتعب، على كل نظيرٍ ليهوذا؛ موجود
في الاجتماعات، يحضر المؤتمرات، يشارك في الخدمات؛ لكنه لم يتطهَّر من
خطاياه، ولم يوُلد من فوق. إن الرب يسوع ما زال يحبّك ويريدك أن تصرخ
إليه تائبًا، فيخلَّصك، وبدمه يطهِّرك، وبحقٍّ تُصبح ابنًا لله، وهيكلاً
لله، ولك حياة أبدية.

«وهكذا كان أناس منكم. لكن اغتسلتم، بل تقدّستم، بل تبرّرتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا» (1كورنثوس 6: 11).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
meret
المدير العام
المدير العام
meret


عدد المساهمات : 984
نقاط : 2873
تاريخ التسجيل : 25/05/2009

سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس   سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس Emptyالأحد مايو 20, 2012 4:20 pm

هيرودس أنتيباس







اسم
“هيرودس” معناه بطل، ولكنه كان هشـًّا ضعيفـًا أمام شهواته ونزواته،
فانتهى للضياع. ولُـقـِّب بأنتيباس لتمييزه عن الكثيرين فى عائلته بذات
اسم هيرودس.. وهو ابن هيرودس الكبير الذي قتل كل أطفال بيت لحم ليقضي على
الطفل يسوع.


أما هيرودس أنتيباس فكان حاكمًا على الجليل وبيريه أيام
المسيح، ولُـقـِّب برئيس الرُبع، أي رُبع مملكة اليهود، من عام 4ق.م -
39م. تزوج من ابنه الحارث ملك العربيه ثم طلـّقها ليتزوج هيروديا زوجة
أخيه.


وكانت نهايته أليمه، حيث علم كاليجولا، قيصر روما، بتأمر
هيرودس ضده مع ضابط رومانى اسمه سيجانوس؛ فاستدعاه كاليجولا للمحاكمة،
ونفاه إلى فرنسا، ثم أسبانيا؛ حيث مات هناك.


حياة هيرودس في عبارات:سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس 86-10-2


1. يفعل الشرور ويسمع الوعظ بسرور


في لوقا 3: 19، مرقس6: 20 قيل عن هيرودس «جميع الشرور
التى كان هيرودس يفعلها». وليس غريبًا على قلب الإنسان البعيد عن الله أن
يُخرج الشرور، لكن الغريب أنه، في الوقت ذاته، يستمع إلى وعظ يوحنا
المعمدان بسرور!! هل كان يريد أن يخدِّر ضميره؟ أم إنه كان جائعًا لكلمه
الله، ولكنه لا يطيعها مغلوبًا من شرِّه؟ أغلب الظنِّ كان الأمرين معًا؛
وهذا ما يكرهه الله الذي قال «لست أطيق الإثم والإعتكاف» (إشعياء 13: 1).


2. أشر الموجودين يذبح أعظم المولودين


انغمس هيرودس فى رذائله وخطاياه؛ حتى إنه أقام علاقه آثمه
مع امرأه شريره اسمها هيروديا، وهي زوجه أخيه. وما أشر هذه الخطية - أعنى
الزنا - قال عنها الحكيم سليمان «أ يأخذ إنسان نارُا في حضنه ولا تحترق
ثيابه؟... هكذا من يدخل على امرأة صاحبه. كل من يمسّها لا يكون بريئًا»
(أمثال6: 27-29).


وحينما جاء إليه يوحنا المعمدان - الذي شهد عنه الرب نفسه
أنه أعظم المولودين من بين النساء - وبَّخ هيرودس على هذا الشر. وبدل أن
يرجع إلى الرب فيرحمه، وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران؛ نجد هيرودس يذبحه
إرضاءً لهيروديا التي طلبت رأسه على طبق؛ لتُسكت هذا الصوت الإلهي الذي
يقلقها!!


3. عذاب الضمير يطارد الشرير


ما أرعب صوت الضمير وهيجانه داخل إنسان قاتل! حتى إنه يعيش تائهًا وهاربًا، أو يهرب ولا طارد (أمثال28: 1).


ففي إنجيل لوقا9: 7-9، عندما سمع هيرودس عن يسوع، يقول
الكتاب إنه ارتاب، ظانًا أن يوحنا المعمدان قام من الأموات!! وماذا سيفعل
معه؟ اسمعه يهذي قائلاً «يوحنا أنا قطعت رأسه»!!! وبدلأ من أن يختار ذا
المسيح ملجأً له فيستريح، أراد قتل الرب يسوع هو الآخر(لوقا13: 31)!!


عزيزي لقد مات هيرودس بضمير معذب لأبد الآبدين؛ لكننى
أرجوك أن تأتي، بضميرك الذي أثقلته الخطية، إلى المسيح الذي بدمه يطهِّر
ضمائرنا، فيتم لك القول «مسامحًا لكم بجميع الخطايا» (كولوسي2: 13)، ويكون
لك سلام مع الله بربنا يسوع المسيح (رومية5: 1).


4.هيرودس الأثيم يحتقر المسيح العظيمسلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس 86-10-3


وكانت الفرصة الأخيرة لهيرودس لينجو ويخلص ويتطهر من
خطاياه، يوم أن جاء إليه شخص المسيح، وعلى رأسه إكليل من الشوك، ليُحاكَم
أمامه (لوقا23: Cool. وحينما رأه هيرودس فرح جدًا، لا لأنه يريد أن المسيح
يخلـِّصه ويطهِّره، لا بل تمنّى أن يرى أعجوبه يصنعها يسوع أمامه ويتسلى
بها!! لكن المسيح لم يأتِ ليسلـّي الناس بل ليخلـِّص ما قد هلك. لذا صمت
المسيح أمامه. والنتيجه أن هيرودس احتقره مع عسكره واستهزأ به!! رفض
المخلِّص، واحتقر خلاصه؛ فذهب إلى لجحيم الأبدي.


عزيزي.. ليس لهيرودس الزاني فرصة للتوبة والخلاص
الآن، فقد فات بالنسبة له الآوان. لكن لك أنت فرصة، رغم أن شرورك قد لا
تقلّ عنه. لك أتوسل إليك أن لا تستهين بغنى لطف الله.. بل تعالَ بـخطاياك
وضميرك المتعَب وفعلتك الأثيمة.. تعال تائبًا طالبًا غفرانه، وهو مستعد
لقبولك وخلاصك الآن. الله الـمحب ينتظرك «الله كان في المسيح مصالحًا
العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم» (2كورنثوس5: 19). يقول عنه ميخا «من
هو إله مثلك: غافر الإثم، وصافح عن الذنب... يعود يرحمنا، يدوس آثامنا»
(ميخا7: 18، 19).. فهل تأتي إليه الآن؟


أرجوك لا تكن مثل هيرودس..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
meret
المدير العام
المدير العام
meret


عدد المساهمات : 984
نقاط : 2873
تاريخ التسجيل : 25/05/2009

سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس   سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس Emptyالأحد مايو 20, 2012 4:21 pm


غني في الجحيم

لوقا 12: 16-21؛ 16: 19-31
تكلم الرب يسوع عن اثنين من الأغنياء, كشف لنا من خلال حياتيهما حقيقتين:
الأولى: فراغ الحياه الأرضيه,
والثانية: ضياع الأبدية.
وقصد سيّدنا المبارك أن يصل بنا إلى سِرِّ هلاك كليهما،
حتى نتنبه أكثر؛ فلا نكون كأيٍّ منهما. فإلهنا كان، ولا زال، يريد أن
الجميع يخلصون.

فما سرّ هلاك وضياع هذين الرجلين؟
1- فكَّر في نفسه (لوقا12: 17)
هذا الغني أخصبت كورته (مزارعه)، وزادت محاصيله, فلم يقده
هذا لشكر وحمد إلهه العظيم، بل زاده تركيزًا على دائرة نفسه وذاته، التي
هي إلهه. فهذه هي ضربه قلب الإنسان المدمِّرة، التى قال عنهاالكتاب
المقدس «إلههم بطنهم» (فيلبي3: 1)، وأيضًا «يكونون محبّين لأنفسهم»
(2تيموثاوس3: 2).

لقد خلق الله الإنسان ليكون له، ويحتمي الإنسان في سِتره,
ويتعل ق به ويتعبَّد له. لكن، وا أسفاه! لقد قال الإنسان لخالقه «إبعد
عنا»!! فزاد اهتمام الإنسان بنفسه, والنتيجه أنه دمَّر نفسه. فلقد قال
المسيح «من أراد أن يخلِّص نفسه يهلكها» (لوقا9: 24).

2- غني لكن غبي!! (لوقا12: 20)
سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس 87-08-01قال الله له «يا غبي»؛ فلماذا لقَّبه الله هكذا؟
أولاً؛ لأنه ظَنَّ أن محاصيله وماله يمكن أن يعطياه
الأفراح وهدوء البال! «يا نفسُ لك خيرات كثيره... استريحي، وكُلي واشربي
وافرحى». ولم يعرف هذا المسكين أن مصدر راحة النفس وضمانها هو الله
خالقها, الذي قال عنه داود «يا الله إلهي أنت، إليك أبكِّر. عطشت إليك
نفسي» (مز63: 1)

وثانيًا؛ هو غبي لأنه أيضًا ظَنَّ أن العمر أمامه طويل،
فقال لنفسه «لك خيرات... موضوعه لسنين كثيره»، وهو لا يعرف أن حياتنا
بخار، يظهر قليلاً ثم يضمحِل!

أصلّى أن يعطيك الرب ذكاءًا روحيًا، فتعرف أن حياتك ليست
طويلة؛ بل بخار، وأن فرحها وضمان أبديتها، بل وشبعها هو المسيح وحده
«أمامك شبع سرور».

3- مات الغني ودُفن (لوقا16: 22)
ننتقل إلى الصورة الثانية من حياة الإنسان البعيد عن الله,
ونراها واضحه فى قصة الغني في لوقا16. حيث نرى النهاية للحياة الأرضية
الزائلة, لكن البداية لعذاب أبدي.

مات الغني.. إنها الحقيقية التى ظل يهرب منها, فانتهت
الآمال وتبخّرت الأحلام، فقد «وُضع للناس أن يموتوا مَرّة» (عبرانيين9:
27).. مات ورفع عينيه فى الهاويه فى العذاب.. فيا للخسارة!! ويا له من
عذاب!

عزيزي.. قال بولس لتيموثاوس أن يوصي الأغنياء «أن لا يلقوا
رجاءهم على غير يقينية الغنى» (1تيموثاوس6: 17)، بمعنى أن الغنى أساس
واهٍ ضعيف، لا يُعطي سعادةً حقيقية، بل ويبعد القلب عن ضمان الأبدية في
المسيح. لكن هناك أساس متين, يُسعد الحياة ويضمن الأبدية.. إنه شخص
المسيح، الذي قال «أتيت لتكون لهم حياة, وليكون لهم أفضل» (يوحنا10: 10).
لذا أنشَدَ المرنِّم واثقًا:

رجاء نفسى وحده
ليس رجاء بسواه
مسيحي صخري لا يُزال
دم يسوع واسمه
إذ موته يعطي النجاه
وغيره الكلُّ رمال
4- صلاة مرفوضة (لوقا16: 24)
سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس 87-08-02وصل
الغني المسكين إلى الأبدية المظلمة، وبدون المسيح.. يا للهول! هناك
اللهيب والعذاب. وصف “دانتي”,الشاعر الإيطالي, بابها المرعب وقد كُتب
عليه: “أيها الداخلون هذا المكان.. اقطعوا الأمل”!!!

وحينما رفع الغني عينيه في العذاب، رأى أبينا إبراهيم من
بعيد، ولعازر في حضنه، يتعزّون ويفرحون؛ فطلب منه ثلاث طلبات، وكلهم
قوبلوا بالرفض!!

الأولى: «ارحمني يا أبي إبراهيم». فلم يستجب له؛ والسبب
أن الذي عنده الرحمة هو الله فقط «إله غفور وحنّان ورحيم طويل الروح وكثير
الرحمة» (نحميا9: 17). كما أنه كان قد فات أوان الرحمة التى كانت على
الأرض.

الثانية: طلب نقطه ماء ليبرِّد لسانه في هذا اللهيب!! ولم
يأخذ هذه الطلبة، حيث أن الوسيلة الوحيدة للهروب من عطش الجحيم هو
الإيمان بالمسيح «من يؤمن بي فلا يعطش أبدًا» (يوحنا6: 35).

سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس 87-08-03الثالثة:
طلب أن يُرسل لعازر إلى إخوته الخمسة الأحياء على الأرض، حتى يتوبوا ولا
يأتوا إلى موضع العذاب الرهيب. قال له إبراهيم: “عندهم كلمه الله, من
يسمعها ويصدِّقها بتوبة عن خطاياه، ينجو من العذاب الأبدي”. فلقد قال
المسيح «من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلنى، فله حياة أبدية، ولا يأتي إلى
دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياه» (يوحنا5: 24).

5- لم يكن غنيًا لله (لوقا12: 21)
كان غنيًا ماديًا، لكن بدون الله. ولم تكن حياته لله..
بمعنى أن غناه كان محصورًا في أمور مادية فانية وشهوات باطلة. ولم يكن له
البركات الروحية الإلهية التى تدوم للأبد «الذي باركنا بكل بركه روحيه فى
السماويات في المسيح» (أفسس1: 3).

إن الرب يسوع يريد خير الإنسان وسعادته الحقيقية والأبدية؛
فلقد افتقر، وهو الغني، لكي نستغنى بفقره. وهو لديه غنى روحي أبدي حقيقي
«غنى المسيح الذي لا يُستقصى».

عزيزي.. إن المسيح عنده الغنى والكرامه. إننى أسمعه
ينادي مقدِّمًا غِناه، بِرّه ومجده «أُشير عليك أن تشتري منى ذهبًا مصفّى
بالنار لكي تستغنى» (رؤيا3: 18)؛ فتصبح بالمسيح غنيًا، روحيًا ونفسيًا، بل
وأبديًا. وعندئذ تقدِّم الكل مرة أخرى له، مكرِّسًا كل إمكانياتك قائلاً
«من يدك وأعطيناك». فتُصبح بحق غنيًا لله.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة شخصيات هلكت فى الكتاب المقدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 1 - آدم وحواء ونوح - سلسلة قصص تلوين من الكتاب المقدس
» الكتاب المقدس وحياتنا الروحية
» أسرار الكنيسة السبعة فى الكتاب المقدس
» أسرار الكنيسة السبعة فى الكتاب المقدس
» اثبات ان قانون الايمان المسيحي من الكتاب المقدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البابا كيرلس السادس :: المنتديات المسيحيه :: المنتدى المسيحى العام :: شخصيات كتابيه-
انتقل الى: