meret المدير العام
عدد المساهمات : 984 نقاط : 2873 تاريخ التسجيل : 25/05/2009
| موضوع: ساتناول الغداء مع شفيعي الثلاثاء مايو 29, 2012 4:17 pm | |
|
أخواتى
فى عالم الكنيســـه والسماء
تحدث آيـــــات ومعجــــزات
كل مننا له شفيع من السماء يستنجد به يناديه يحاكيه
ولكن هل احد مننا يطلب من شفيعه ان ياتى و يتناول معه الطعام؟؟
اليـــــــــــــوم
قصتى معكم عن راهبه لا اعلم اسمها
بل لا تعلم الكنيسه ذاتها اسمها
فهى لم تذكره فى خطابها الذى تركته لنا لنعرف قصه انتقالها,
لم تذكر لنا كيف ولدت
او ما هى سيرتها بل كل ما ذكرته هو كيف انتقلت.
راهبه متوحده عاشت اكثر من ستون عام بدير للراهبات لا تخرج ابدا للعالم ولا تتحدث مع الاخرين
ولا تاكل الا نادرا ولا تذق الخضروات...ولا .ولا.......ولا.........
وذات يوم نظرتها الراهبات وهى تدخل المطبخ
تحضر الخضروات والخبز والزيتون وهن متعجبات :ماذا يحدث؟ وماذا تنوى؟ والى اين تذهب ؟
والراهبه صامته لا تنطق ولا تنظر لاحد آيا أن كان,
والراهبات متعجبات مذهولات: لماذا قررت الراهبه المتوحده الخروج
ولمن تأخذ الطعام ؟ والى اين ؟ ولماذا تبدو مبتسمه على الرغم من انها المشهوره بالراهبه الباكيه؟؟؟
وفى لحظات جمعت الراهبه الطعام وذهبت,,
وبعد ساعات قليله عادت الراهبه الى ديرها ولم تخرج من غرفتها
أسرعت الراهبات تقرع باب حجرتها ولكن ما من مجيب
فاسرعت الراهبات تدخل حجرتها لتعلم ما بها...
فاذ بها ملقاه وهى راقده تصلى
وبينما الراهبات يبكين على رئيستهن وجدن امامهن خطابا
أسرعت الراهبات تقرا:
اخواتى..سلامى لكم جميعا ,
ثم ذكرت الراهبه فى خطابها ظهور عجيب للقديس كالثوس
الذى دفن بجوار ديرها والذى أخبرها أنها سترحل من العالم غدا
وسترى كل القديسين وطلب منها الحضور غدا فى مكان استشهاده
وذكرت المتوحده أنها اخذت الخضروات والخبز والزيتون
وأنها أسرعت كى تتناول معه الطعام فى مكان استشهاده عند مقبرته
التى دفن فيها
وأنها انتظرت ذهاب الزوار جميعا من المقبره
ثم اقتربت الراهبه المباركه من القبر
وتحدثت بصوت خفيض مع القديس قائله:بارك هذا الطعام ايها الشهيد كالثوس وقصت كيف اكلت بصحبته وصلت وانصرفت
وهنا اخواتى ذكر الخطاب جمله فى نهايته :اوصى بالاخت .....لرئاسه الدير.
يا لجمال هذا العالم وذلك الايمان
رئيسه الدير تعلم موعد نياحته فتقوم من وحدتها تحضر تناول وجبتها الاخيره مع قديسها المفضل
ثم تعود وتكتب خطاب بما حدث معها
وتوصى بأخت معينه لرئاسه الدير ثم تذهب لركن حجرتها وتصلى الى الهها وتتنيح وهى فى اوج فرحتها
أخواتى....أهناك حب أعظم من هذا !!!!!
| |
|