خمنلصنا من مشكلة صعبة جدا

جاءت ابنتي الوسطة من عملها وقالت صديقاتها بالشغل عازمها تروح معهم الى المهرجان بابل (هدا المهرجان يقام بالسنة مرة من كل عام ياتي اليه من انحاء العالم يقدموا على مسرحه فعاليات فلور كلورية )
اوستعراض مهرجاني لكل دول العالم ويقام في مدينة بابل الاثرية ..وهى تبعد ساعة و نصف عن العاصمت بغداد موقع سكنا وكان المهرجان يبداء الساعة السادسة مساء و ينتهي الساعة التاسعة مساء
و طلبت ان اوافق على دهابها ولكني رفضت الفكرة من اساسها مع هولاء الابنات الاربعة صديقاتها وهم من خلفية اخري ولكن ابنتي عنيدة اصرت للدهاب ..ثم قالت لى اثناء خروجها من البيت ماما لاتقلقي لم ارجع هده اليلة
سئنام عند احدى صديقاتي وغدا اتي لان الط يق طويل وراح نرجع متاخرين ودهبت وانا اقول لها لا .فاخد اشك و القلق يساورني فلتجائت الى البابا كيرلس اصلي واطلب شفاعته من اجل حماية ابنتي العنيدة والساحدة بنفسى الوقت
ولم انام الليل كله فقط اصلى من اجل حمايتها وفى الساعة عاشرة صباحن جاءت جارتنا و قالت لكم تلفون فدهبت مسرعة وادا بمركز الشرطة يطلب حضور الوالد ابنتي وكان فى تلك الايام زوجى مسافر فاخدنا عنوان المركز ودهبنا انا و
جارتنا و ابنها شاب له معارف فى هدا المركز وادا بضابط الشرطة يعاتبنا كيف سمحنا لبنتنا ان تدهب مع هؤلاء البنات الاساقطاتثم قصي علينا الضابط قصة هؤلاء البنات مع ابنتي وقال الله انقدها منهم كانوا عاملين فخ لابنتكم
لفقدان شرفها و هى غشيمة لم تعرف شئ واثقة بهم فاثناء المهرجان وخاصة في الليل تكون دوريات الشرطةنشطة تفتش السيارات التى تااتى من المهرجانات ليلا الى بغداد وفي التاسعة والنصف ليلا اثناء التفتيش
راوى الشرطة هولاء الشابات الساقطات وسيئ الاخلاق وكانوا يعرفونهم حق المعرفة ورائوا ابنتي معهم وهى تختلف عنهم بخالقها و سلوكها و تصرفاتها فسالوها كم سوال وماهى علاقتها بهؤلاء فعرفوا الشرطة انهم
ناصبين فخ لهده المسكينة التى وثقة بهم فاخدهم جميعا الى مركز الشرطة ليعرفوا الفلم ..فكانوا هؤلاء البنات صديقاتها يدعون قد اثفقوا لقاء مبلغ من المال مع زميل لهم بالعمل من خلفية اخره حاط عينه على ابنتى العمرها
ستة عشر سنة (قاصر) ولم يستطيع الوصول اليها باى ثمن ..ان يااتي عندهم فى الليل بحجة صديق لهم ويتم اختصاب شرف ابنتنا فى تلك الليلة ..ولكن قوة صلاة وشفاعة هدا القديس العظيمالبابا كيرلس السادس لم انس فضله
مدى حياتى واخرجنا ابنتي من مركز الشرطة وهى تبكي وتشكر بدورها البابا كيرلس على انقادها اشكرك ايها الشفيع العظيم السريع الاستجابة و الحنونالبابا كيرلس و القديس مار مينا لا تحرمن من شفاعتهما عن شعبك الى الابد ..امين