فى مداخلة تليفونية اليوم مع برنامج سؤال جرىء الذي يُبث على قناة الحياة، عبرت المتنصرة نجلاء (كاترين) الإمام عن سعادتها وقناعتها الكاملة بالخطوة التى أقدمت عليها، وقالت: "أشكر الرب على هذه النعمة"، واعتبرت الإمام أن: "الإسلام هو الحل للإيمان بالمسيحية"!!، وأضافت:
"دراستى للشريعة الإسلامية ساعدتنى على التعمق أكثر والوصول للحقيقة.. الإسلام يؤمن بوجود الإنجيل والتوراه ولكنه يتهمهما بالتحريف"..
واعتبرت الإمام أن "الإسلام يحط من شأن المرأة وينظر إليها بدونية -على حد قولها- بعكس السيد المسيح الذى مجد المراة واختارها لتبشر بقيامته..
وتحدثت كاترين (نجلاء الإمام) عن حالة من الصراع النفسي تنتاب أى شخص يُقدم على تغيير معتقداته بين موروثه الدينى من ناحية وبين إيمانه وقناعته الشخصية ورغبته فى قبول المسيح فى قلبه من ناحية أخرى..!!
وأضافت: "لا أستطيع أن أنكر المسيح.. لا أستطيع أن أُحب أبى أو أمى أو إبنى أكثر من حبى للمسيح"..
وفرقت الإمام بين الخوف الطبيعى الذى ينتاب كل إنسان وبين الضعف والخنوع، وأردفت: "الحاجز سيُكسر.. هايجي يوم ونشوف جموع الناس بتتعمد فى مياه نهر النيل"!!... وختمت كاترين مداخلتها بعبارة " الرب راعىَّ فلا يعوزنى شيئاً"..
إعلان المحامية والناشطة الحقوقية نجلاء الإمام عن اعتناقها للمسيحية أثار عاصفة من ردود الفعل ما بين مُرحب ومعارض لهذه الخطوة، فيما اعتبرها أخرون شأناً شخصياً لا يخُص أحد إلا نجلاء وحدها ترسيخاً لمبدأ حرية العقيدة وحق كل إنسان فى اختيار دينه.
وكان أحد المحامين قد تقدم ببلاغ للنائب العام ضد نجلاء الإمام يتهمها فيه باذدراء الدين الإسلامى، ومن المنتظر أن تشهد الأيام القادمة مزيداً من ردود الفعل بين من يحتفى بالإمام ويناصرونها وبين من يعارضونها ويطالبون باستتابتها وإقامة الحد عليها باعتبارها مرتدة!!
منقول عن الأقباط أحرار