"سيروا زمان غربتكم بخوف" (1بط1: 17)
"مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة" (أف5: 16)
+ عمر الإنسان قصير جداً، وحياته مؤقته مهما طالت في الدنيا. "كأيام الأجير أيامه" (أي7). وهي "كدخان" (مز102)، ومثل بخار يظهر قليلاً ثم يضمحل (يع4) ومثل عشب يجف بسرعة (مز37).
+ وحياته قصة (مز90) تنتهي بسرعة، لكن أثارها ممتدة إلى الأبد في عالم المجد.
+ وأكد الكتاب المقدس أن الإنسان "غريب" في الدنيا (تك23)، (مز39) وأقر الآباء القديسين والشهداء أنهم غرباء ونزلاء في خيمة مؤقته (الجسد). وأن الراحة الدائمة تكون في الملكوت.
+ ومن أسباب تعاسة الناس ارتباطهم ورجاءهم بالدنيا (1كو15) فهم مشغولون بمحبة العالم والأشياء التي فيه، ولايجول بخاطرهم وقت الرحيل الآتي قريباً، وهؤلاء يقول عنهم الكتاب "الشرير يبغته الموت" (مز55)، "صاروا للخراب بغته" (مز73)، "يفنى الأشرار في لحظة" (عد16).
+ قال القديس الأنبا أنطونيوس عند رحيل والده "خرجت من الدنيا رغماً عنك، أما أنا فسأخرج بارادتي" . وقد ترك كل ثروته للفقراء، وسار في الصحراء ومنها إلى السماء.
+ لنأخذ درساً من كل الذين ماتوا، وتركوا كل شيء!! فالرجال العظام أصبحوا عظاماً.
+ وعلينا اقتناص الفرصة الوحيدة لنتوب ونستعد فوراً (الآن) للقاء الرب يسوع.
+ هناك أناس حياتهم قصيرة ولكن أعمالهم وذكراهم خالدة، وآخرون حياتهم طويلة وبلاثمر أكلها الجراد (الشهوات).
وتسببوا في عثرات للعديد من الناس وللعديد من السنوات وحتى بعد الممات يعثرون أيضاً (مثال للممثلون الذين تركوا العالم وتركوا أفلاماً خليعة معثرة لغيرهم).
+ يقول معلمنا بولس الرسول "نحن عالمون ونحن مستوطنون (نحيا) في الجسد، فنحن متغربون عن الرب لأننا بالإيمان نسلك لابالعيان لذلك نحترص أن نكون مرضيين عنده، لأننا لابد أننا – جميعاً- نظهر أمام كرسي (عرش) المسيح، لينال كل واحد ما كان (مافعله) بالجسد بحسب ما صنع، خيراً كان أم شراً" (2كو5).
منقووووووووووووول
اذكروا كل من له تعب واذكروا ضعفي في صلواتكم