الباييس
فى اجتماعه مع المالكى..
وزير خارجية أسبانيا: القدس عاصمة مشتركة لدولتين مستقلتين هو الحل للقضية الفلسطينية
قال وزير الخارجية الأسبانى خوسيه مانويل جارسيا مارجايو إن "العمل من أجل إحلال السلام فى منطقة الشرق الأوسط يمثل أولوية بالنسبة للسياسية الخارجية الإسبانية، ونحن ملتزمون بالعمل من أجل إحلال هذا السلام".
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن مارجايو اجتمع مع نظيره الفلسطينى رياض المالكى لمناقشة العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول الوضع الحالى لعملية السلام، فضلا عن تحليل التغييرات التى يشهدها العالم العربى.
ويرى مارجايو أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع فى منطقة الشرق الأوسط يكمن فى العمل على إنشاء دولتين مستقلتين معترف بهما تعيشان فى سلام وأمن، ضمن إطار قرارات الأمم المتحدة واعتبار القدس عاصمة مشتركة للدولتين".
وأعرب مارجايو عن قلقه إزاء التصعيدات الأخيرة فى جنوب إسرائيل وقطاع غزة داعيا إلى الهدوء وضبط النفس لتمكين استئناف المفاوضات"، مشيرا إلى "دعم أسبانيا جهود اللجنة الرباعية للسلام التى تضم الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية فى هذا الإطار".
الموندو
75% من الشعب الأسبانى يؤيدون إعلان مصارعة الثيران تراثا ثقافيا
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن أكثر من نصف مليون إسبانى يؤيدون إعلان مصارعة الثيران تراثا ثقافيا، وذلك بعد أن قدم اتحاد مصارعة الثيران فى مقاطعة كتالونيا قائمة بهذا العدد أمام البرلمان.
وأشارت الصحيفة إلى أن يتبقى فقط ما يقرب من 10 آلاف توقيع آخر حتى الاثنين المقبل، وبذلك يعتبر أن مصارعة الثيران هوية ثقافية للشعب الإسبانى، حيث إن هذا عدد المؤيدين يمثلون 3 أضعاف عدد الرافضين إليه.
ووفقا لبيان أصدره اتحاد مصارعة الثيران فإن من أكثر المؤيدين لهذه المبادرة هو رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، على الرغم من أن مصارعة الثيران أكثر الرياضيات التى تثير جدلا واسعا فى البلاد حيث إنها تتسبب فى الكثير من الضحايا.
إيه بى سى
العفو الدولية تندد بمضايقة الصحفيين فى كوبا
نددت منظمة العفو الدولية أمس بمضايقة المعارضين والصحفيين فى كوبا الذين يستعمل النظام أساليب جديدة ضدهم. وجاء فى بيان للمنظمة نشر فى لندن أن "كوبا تستخدم القمع حتى لو كانت الوسائل المستعملة من قبل النظام قد تغيرت".
وحسب المنظمة التى تدافع عن حقوق الإنسان فإن "مضايقة المنشقين وسجنهم وكذلك مضايقة ناشطى حقوق الإنسان والصحفيين والمدونين ازدادت بشكل كبير"، وأضاف التقرير أنه: بعد الإطلاق الجماعى للسجناء السياسيين فى العام 2011 وجدت تشديد لإستراتيجية السلطات من أجل تقليص أهمية الانشقاق عن طريق مضايقة الناشطين والصحفيين"، وأشار التقرير إلى أن ناشطى حقوق الإنسان أو الصحفيين المستقلين يعتقلون بشكل دائم، لمدد تتراوح بين ساعات وأيام وهم يتعرضون خلال اعتقالهم "للاستجواب والتهديد وحتى للضرب"، وكذلك لا يتم إبلاغ عائلاتهم عن مكان اعتقالهم.