meret المدير العام
عدد المساهمات : 984 نقاط : 2873 تاريخ التسجيل : 25/05/2009
| موضوع: الجهاد الروحى الأربعاء أبريل 25, 2012 6:15 am | |
| بدون الحرب الروحية لا نكتشف ضعف العالم أمامنا، وبدونها لا ننمو في الإيمان، وبدونها لا نكتشف "أن الذي فينا أقوى من الذى في العالم". + النمو الروحي هو حرب لذيدة لأن النصرة أكيدة لأن الرب يسوع انتصر لي، وأنا به أنتصر. + الحياة الروحية تحتاج إلى الجهاد... أما الشخص الكسلان فهو جاهل في خلاص نفسه، وفقير في اقتناء الفضائل الروحية. + التأمل في الماديات يؤدي للسقوط... والتأمل في الروحيات يؤدي للنمو. + الحياة الروحية الحقيقية: شباب يتجدد يوما فيوما . تكسبه التجارب نضارة. أما الصوم والصلاة فهما الطعام اليومي لها. + الذين يجاهدون في الصوم المقدس يعطيهم الله نقاوة القلب وإمكانية معاينته في حياتهم. + والذين يجاهدون في أسبوع الآلام يعطيهم الله بركة شركة آلامه وبهجة قوة قيامته. + والذين يجاهدون في الخماسين المقدسة يعطيهم الله نعمة الثبات والحياة الدائمة مع المسيح. + والذين يجاهدون في صوم الرسل يكرسون للخدمه وللكنيسة حياتهم وصومهم وعباداتهم التي أخذوها من المسيح. + عندما يرى الله أمانتنا في الجهاد للدخول من الباب الضيق يلهب القلب بنار الروح القدس.. فيحرق كان ما يشين النفس من أن تكون عروسا له ينقيها من القذر- وينقي دمها ويعطيها دم ربنا يسوع دما جديدا من على المذبح. + شهوة المال وعبادة العمل يجب أن نحاربها بالاتكال على الله. + النصرة في حياتنا هى ثمرة جهادنا المؤازر بقوة الروح القدس. + البرية هي مكان الحرب الروحية ومكان النصرة على عماليق. + البرية هي اجتهاد للدخول من الباب الضيق. + البرية منظرها قحل ولكن المسيح فيها هو جمالها وسر السعادة فيها. + الجهاد في السير المستمر يعبر عنه بالاشتياق الدائم إلى كنعان السمائية... وإلى الحياة الدائمة مع الله، والاستقرار المستمر في حضن الآب بالتوبة والصلاة والمحبة. + السير المستمر يعني المستمر في معرفة الله وشركته. + ليس القديسون أناس لم يصنعوا خطية.. ولكنهم أناس مجاهدون ضد الخطية. + لا يمكن أن ننتصر وحدنا، ولكن الله أيضا لن يعمل في حياتنا إذا رفضنا ذلك ولم نطلبه | |
|