meret المدير العام
عدد المساهمات : 984 نقاط : 2873 تاريخ التسجيل : 25/05/2009
| موضوع: طقس سر الزواج المقدس الأربعاء يونيو 13, 2012 12:14 pm | |
| مقدمة : ســـــر الزيجــــــة النقطة الأولى: لابد أن نعرفها في سر الزيجة أن الله خلق الإنسان وفي كيانه الأسرة (تكوين 5: 2) "خلق الله الإنسان ذكر وأنثى خلقه وباركه"[ بالمفرد ] كان من المفروض أن يقول خلقهما وباركهما لكن يقول خلقه وباركه. يعنى الأسرة في كيان الشخص،الله خلق الإنسان وفي كيانه الأسرة. أدم لم يكن له نظير في المخلوقات جميعها قال الله نخلق له معيناً نظيره ولذلك رأى الله أن خلقة حواء كملت الخلقة كلها ورأى أن الذي خلق إذ به حسن جداً أى كملت المسألة بحواء معيناً نظيره، من ضلعه دليل المساواة. لا من رأسه حتى لا تتسيد عليه ولا من رجله حتى لا يتسيد هو عليها. وعندما خلق الله حواء لم يخلقها من تراب لكن خلقها من ضلع من أدم لكي يكون الأصل واحد لأن في ذهن الله أن يجعل الإثنين جسد واحد. جسد واحد وليس شخص واحد : ما هو الفرق؟ الشخص الواحد معناه إلغاء للأخر عندما أقول الأثنان شخص واحد بهذا أكون قد ألغيت واحد منهم. لكن عندما أقول جسد واحد، بحتفظ بالأثنين في شركة الجسد الواحد. لكي يكون جسد كل منهما ملكاً للأخر. ولذلك يقول ليس بعد إثنين بل جسد واحد ليسا منفصلين عن بعض لكن الإثنين متحدين ببعض. إذاً يكونا الأثنان جسداً واحداً ليس بعد إثنين بل جسداً واحدا : ما المقصود بالجسد الواحد؟ يعنى هذا أن جسد كل منهما ملك للأخر فيكون لهما شركة الجسد الواحد لكن لكل منهما شخصيته وروحه ونفسه وجسده الخاص. بمعنى كتابى "كل عروس بالنسبة لعريسها كحواء بالنسبة لأدم" أى أن المعجزة التي يتممها الروح القدس في هذا السر أنه يجعل العروس كأنها مأخوذة من جنب العريس كحواء بالنسبة لأدم فيكونا جسد واحد. + فعندما رأى أدم حواء قال هذه الأن لحم من لحمى وعظم من عظامى. هذا عمل الروح القدس. لذلك هنا مفهوم الجنس إمكانية خلقها الله في الإنسان ليتحد بالأخر جسدي. يتحد بأخر مختلف عنه في الجنس من أجل حفظ النوع. نقدر أن نعتبرها شركة مع الله في الخلقة. الأصل هنا هو الله والإنسان بقوة من الله يتم التناسل. (تكوين 3) "أثمروا واكثروا واملأوا الأرض" بقوة هذه العبارة التناسل يتم إلى هذه اللحظة وسيظل إلى نهاية العالم. + + + في السنوات الأخيرة قد ظهر داخل المجتمع - المسيحي بصورة خاصة - تبادل الأدوار بين الزوجين بمعني أن الزوجة تأخذ دوراً ليس لها ، و أيضاً توجد أفكار ومفاهيم خاطئة بين الزوجات المسيحيات بأن الخضوع للوصايا الإلهية هذا نوع ً من الضعف ، و خاصةً الآية التى تقول : " أيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب " ( أف 5 : 22 ) . لذلك نحن نحتاج إلي فهم وصية الإكليل الخاصة بالزوجة فلماذا وضعت الكنيسة وصايا خاصة للزوجين في طقس الإكليل المقدس؟ + الوصية التي تُقال في طقس الإكليل سواء كانت للزوجة ،أو للزوج عليها تُقام سعادة الأسرة المسيحية.
+ فالزواج هو سر مقدس للأرتباط بين رجل وإمرأة إرتباطا مقدسا على يد كاهن شرعى ، وبهذا الأرتباط المقدس السرى يصير الرجل والمرأة واحدا وليس بعد إثنين ، والسيد المسيح يقول : " من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصف بأمرأته ويكون الأثنين جسدا واحدا . إذ ليسا بعد إثنين بل جسد واحد . فالذى جمعه الله لا يفرقه إنسان " ( مت 19 : 5 – 6 ) ولقد عبر القديس بولس عن قدسية سر الزواج المسيح بتعبير غاية فى الأهمية بقوله : " هذا السر عظيم " ( أف 5 : 32 ) وقوله : " ليكن الزواج مكرما عند كل واحد " ( عب 13 : 4 ) + وفى طقس الأكليل المقدس ... يأتى الشمامسة بالعروسين إلى الكنيسة وهم يرتلون لحن أبؤرو وتجلس العروس على يمين العريس حسب قول المزمور : " جعلت الملكة عن يمبنك بذهب أوفير " ( مز 45 : 9 ) وهذا هو وضعها الأصلى الطبيعى لأن حواء أخذا من ضلع من جنب آدم الأيمن . ويجلس كل واحد من المدعوين فى مكانه بهدوء دون كلام أو شوشرة ، لأنه سيحضر قداس الأكليل وليس مجرد صلاة عادية .... فكما يدخل إلى الكنيسة بهدوء ويجلس فى هدوء أثناء القداس العادى هكذا يجب أن يكون قداس الأكليل ، ففى كلاهما يحل الروح القدس ويهيمن على المكان والحاضرين ويفعل فعله . ويجب أن تراعى فى حفلات الزواج الحشمة والوقار فى بيت الله وأن تقلع النساء والفتيات عن لبس الملابس العارية ووضع المساحيق الصارخة ، فهذا يسىء إلى بيت الله ، بينما المزمور يقول : " ببيتك تليق القداسة يارب إلى طول الآيام " ( مز 93 : 5 ) ، كما يسىء إلى مظهرنا كمسيحيين ونظهر كمستهزئين أو مستبيحين وليس كما يليق بقدسية أولاد الله وبنات الله .
طقس صلاة الأكليل + + يفتح الكاهن ستر الهيكل وتكون أنوار الهيكل والمذبح موقدة ويبدأ الكاهن بالرشومات الثلاثة على الدبلتين والعروسين أيضا . ثم يصلى الكاهن صلاة الشكر ويرتل الشمامسة أرباع الناقوس المناسبة . ثم يصلى الكاهن الصلاة على ثياب العرس وفى كل طلبة من هذه الصلاة يرشم الكاهن الثياب بالصليب ويقول الشمامسة : آمين .... [ أيها السيد الرب يسوع المسيح إلهنا ... نسألك أن تبارك هذه الحلل الموضوعة لكى تصير لعبديك اللذين يلبسانها بمسرة صلاحك ، حلل المجد والخلاص ... ( آمين ) حلل الفرح والتهليل ... ( آمين ) إحفظهما نقببن فى النفس والجسد والروح ... ( آمين ) لتكن حياتهما فى صحة وسلام وعفاف بواسطة فعل البر ، هب لهما الراحة السمائية والأرضية ، لبستغنيا بأفعال البر ، إملأ منزلهما ومخازنهما من كل الخيرات ، وليسنحقا أن يعملا رضاك كل حين ] .... + ثم يقول الشمامسة لحن ( الحلة الروحانية الملتحف بها ميخائيل ) + ثم يقال لحن ( تاى شورى ) ثم يلبس العريس البرنس لأنه أصبح رب البيت ، يقود أسرته فى الحياة الروحية ومخافة الله والسيرة الحسنة التى تمجد الله كما يقودها فى صلوات التسبيح فى الصلاة العائلية ( المذبح العائلى ) وتلبسه العروس لكى تشارك زوجها فى قيادة الأسرة وتربية الأبناء فى سيرة حسنة وفى مخافة الله . ثم يقرأ أحد الشمامسة فصل البولس من رسالة أفسس ( 5 : 22 – 6 : 3 ) : "والنساء فليخضعن لرجالهن كما للرب لأن الرجل هو رأس المراة... كما أن المسيح أيضا رأس الكنيسة وهو مخلص الجسد " " ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح ، كذلك النساء لرجالهن فى كل شىء ". " أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضا الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها ..لكى يقدسها مطهرا إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن (تجاعيد) أو شئ من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب ". " كذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم . ن يحب إمرأته يحب نفسه . فإنه لم يبغض أحد جسده قط بل يقويه ويربيه كما الرب أيضا للكنيسة . لأننا أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه . من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمرأته ويكون الأثنان جسدا واحدا" ... "هذا السر عظيم ، ولكننى أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة . وأما أنتم الأفراد فليحب كل واحد إمرأته هكذا كنفسه . وأما المرأة فلتهب رجلها " . "أيها الأولاد أطيعوا والديكم في الرب لأن هذا حق. أكرم أباك وأمك التي هى أول وصية بوعد لكى يكون لكم خير وتكونوا طوال الأعمار على الأرض . نعمة الله الآب تحل على جميعنا آمين " .... + ثم يرتل الشمامسة ( لحن بى إبنفما ) وهو لحن حلول الروح القدس الذى سيحل ويقدس العروسين ويوحدهما . + ثم يقال آجيــوس الفرايحى ثم يصلى الكاهن أوشية الأنجيل . + ثم يقرأ المزمور والأنجيل : ( مزمور 18 : 5 ، 6 ) " مثل العريس الخارج من خدره يتهلل ، مثل الجبار المسرع فى طريقه " هلليلويا ( مزمور 127 : 3 ، 4 ) " إمرأتك تكون كالكرمة التى تزهر فى جوانب بيتك ، وبنوك مثل غروس الزيتون محيطين بمائدتك " هلليلويا الأنجيل ( متى 19 : 1 – 6 ) : " و لما اكمل يسوع هذا الكلام انتقل من الجليل و جاء الى تخوم اليهودية من عبر الاردن ، وتبعته جموع كثيرة فشفاهم هناك ... و جاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امراته لكل سبب ... فاجاب و قال لهم اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا و انثى ... وقال من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكون الاثنان جسدا واحدا ، اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان " .. والمجد لله دائما . + يقف الكاهن رافعا الصليب ويصلى هذه الطلبات يطلب فيها البركة والنعمة من الله للعروسين كما بارك فى القديم آدم وزوجته وإبراهيم وزوجته وإسحق وزوجته ويعقوب ويوسف وزوجته وكما بارك الزواج بحضوره فى عرس قانا الجليل . وعدد هذه الطلبات 12 طلبة وفى نهاية كل طلبة يردد الشعب مرد : ( يارب إرحم ) القصير .. العميق فى معناه .. الطلبات : + أيها الإله ضابط الكل الكائن فى السموات إله آبائنا نطلب إليك أن تسمعنا وترحمنا . ......... ( يارب إرحم ) + يا من خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها وزينتها بحكمتك ، نطلب إليك يارب أن تسمعنا وترحمنا . ( يارب إرحم ) + يا من صنع الأنسان على صورته ومثاله ، وجعله فى فردوس النعيم نسألك يارب أن تستجيب لنا وترحمنا . ( يارب إرحم ) + يا من خلق المرأة من جنب آدم وأعطاها له معينه نظيره ، نطلب إليك أن تسمعنا وترحمنا . ( يارب إرحم ) + يا من بارك إبراهيم وسارة ، وجعلها له زوجة ، ومنحه رتبة رئاسة الآباء ، نطلب إليك أن تسمعنا وترحمنا . ( يارب إرحم ) + يا من حفظ إسحق ووفق له رفقة وأنقذه من أعدائه ، نطلب إليك يارب أن تسمعنا وترحمنا . ( يارب إرحم ) + يا من بارك يعقوب فى زواجه ، وجعله وارثا للموعد ، نسألك يارب أن تسمعنا وترحمنا . ( يارب إرحم ) + با من رفع يوسف ووهب له أسينات زوجة ، وبواسطته علت كل أرض مصر ، نطلب إليك يارب أن تسمعنا وترحمنا . ( يارب إرحم ) + يا من سر فى آخر الأيام أن يولد من عذراء وأضاء على جنس البشر ، نسألك يارب أن تسمعنا وترحمنا . ( يارب إرحم ) + يا من حضر فى عرس قانا الجليل ، بارك هذا الزواج مثل ما باركت ذاك الزواج ، نتضرع إليك يارب أن تسمعنا وترحمنا . ( يارب إرحم ) + يا من حل فى عرس قانا الجليل ، وبارك ذاك العرس ، بسلطان لاهوته ، بارك واستر هذا العرس الذى لعبديك [ ....... ، ........] بسلامة وألفة ومحبة وأحرسهما نطلب إليك يارب أن تسمعنا وترحمنا . ( يارب إرحم ) + أيها المحسن الرؤوف الكثير الصلاح والتحنن ، يارب أجعلنا أن نمجد صلاحك يا محب البشر نسألك يارب أن تسمعنا وترحمنا . ( يارب إرحم ) + ويصلى الكاهن الأواشى وقانون الأيمان ثم ثلاث طلبات من أجل وحدة العروسين واتصالهما المقدس ، لا للشهوة ولكن طلبا لنسل صالح ، كما لطلب من أجل تعاونهما معا على أمور الحياة وتعاونهما على تمجيد الرب بسيرة صالحة وأعمال مباركة .
الطلبة الأولى : وليدخلا إلى ناموس الفرح ، وليكونا فى تعاليم صادقة ، هب لهما ثمرة صالحة من البطن .... ساعدهما فى كل عمل صالح . الطلبة الثانية : بارك اتحاد عبديك اللذين اتصلا ببعضهما حسب إرادتك باركهما كما باركت إبراهيم وسارة . أرفعهما مثل اسحق ورفقة . أكثرهما كما أكثرت يعقوب وزرعه . مجدهما كما مجدت يوسف . هب لهما حياة الطهارة .. أنعم عليهما بالرخاء والحكمة وبركات الخلاص . الطلبة الثالثة : اطلع على عبديك ( ..... ، ...... ) ثبت اتصالهما . احرس مضجعهما نقيا استرهما مع بيتهما بيمينك غير المغلوبة . نجهما من كل حسد أحفظهما باتفاق واحد وسلام ، هب لهما فرحا وسرورا . ثم صلاة خضوع أمل سمعك يارب واسمعنا نحن الخطاة الغير مستحقين ، وثبت إتصال عبيدك ( .... ، ...... ) معينته . نجهما من كل شر وليطل عمرهما بكثرة الأيام .. وليعيشا بدعة وهدوء وإحتمال وخضوع وهما بلا لوم ولا عثرة . أنر أعين قلبيهما وفهميهما ليصنعا إرادتك كل حين ، لأنك رحيم كثير الرحمة لكل الصارخين إليك ونرسل لك المجد والكرامة والسجود مع أبيك الصالح والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين . + ويصلى الكاهن على قارورة الزيت ويرشم الزيت بالصليب فى كل مرة ويرد الشمامسة آمين فى كل مرة . بقول الكاهن هذه الصلاة على الزيت قبل دهنهما ويرد المرتلون فى كل مرة : ( آمين ) أيها السيد الرب الإله ضابط الكل ، أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح ، الذى من ثمرة شجرة الزيتون الدسم مسحت كهنة وملوكا وأنبياء ، نبتهل إليك أيها الرب محب البشر الصالح ، لكى تبارك هذا الزيت تبريكا ليكون زيتا لتقديس عبديك ( ..... ، ....... ) ( آمين ) سلام البر والعدل : ( آمين ) مسحة الطهارة وعدم الفساد : ( آمين ) نورا وجمالا لا يذبل : ( آمين ) فرحا وزينة وعزاء حقيقيا : ( آمين ) قوة وخلاصا وغلبة على كل أفعال المضاد : ( آمين ) تجديدا وخلاصا لنفسبهما وجسديهما وروحيهما : ( آمين ) غنى مع ثمرة الأفعال الحسنة : ( آمين ) مجدا وإكراما لأسمك القدوس مع إبنك الوحيد ، والروح القدس المحيى المساوى لك الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور : ( آمين ) ثم يرشم العروسين بالزيت ويصلى صلاة بركة ( أستر على عبديك . أحرس اتصالهما . أحفظ مضجعهما نقيا . حصنهما بملائكتك الأطهار .... أنعم علينا أن نكون فى أماكن راحة قديسيك فى ملكوت السموات ) .
ثم يمسك أحد الشمامسة الأكاليل ويصلى الكاهن عليها هذه الطلبة الجميلة العميقة وفى كل مرة يرشم الأكاليل بالصليب ويردد الشمامسة ( آمين ) " يا الله القدوس الذي كلل قديسيه بأكاليل لا تذيل وصالح السمائيين مع الأرضيين ووحدهما. أنت أيضا الآن يا سيدنا بارك هذه الأكاليل التي هيأناها لتضعها على عبديك لتكون لهما : أكاليل مجد وكرامة: ( آمين ) أكاليل بركة وخلاص : ( آمين ) أكاليل فرح ومسرة : ( آمين ) أكاليل تهليل وبهجة : ( آمين ) أكاليل فضيلة وعدل : ( آمين ) أكاليل حكمة وفهم قلب : ( آمين ) أكاليل عزاء وثبات : ( آمين )
هب لعبديك اللذين يلبسانها ملاك السلامة ورباط المحبة وأنقذهما من كل فكر قبيح وشهوة رديئة ، ونجهما من كل ثقل الخبث ومن كل محنة شيطانية . ولتكن رحمتك عليهما . استمع صوت طلبتهما . أطرح مخافتك فى قلبيهما . دبر حياتهما بغير تأخير إلى حد الشيخوخة . أجعلهما يفرحان بنظر البنين والبنات اللذين يلدانهما . إئت بهم نافعين فى كنيستك الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية ثابتين فى الإيمان الأرثوذكسى إلى الأنقضاء . دبرهما فى سبيل برك . بمسرة أبيك الصالح والروح القدس الآن وكل أوآن وإلى الأبد آمين " + ثم يضع الكاهن الأكاليل على رأس العروسين وهو يقول : ( ضع يارب على عبديك أكاليل النعمة غير المغلوبة ) ( آمين) ( أكاليل مجد مرتفع وغير فان ) ( آمين) ( أكاليل أمانة حسنة غير مضادة ولا محاربة وبارك جميع أعمالهما ) ( آمين) ثم يقرب الكاهن رأس العروسين إلى بعضهما كرمز للأقتران الجسدى والفكرى ، ثم يرشم عليهما رشومات بالصليب هكذا : كللهما بالمجد والكرامة أيها الآب . ( آمين) باركهما أيها الأبن الوحيد . ( آمين) قدسهما أيها الروح القدس . ( آمين) وبهذه الرشومات الثلاثة يحل الروح القدس على العروسين ويبارك زواجهما وأتحادهما فى جسد واحد وقلب واحد . بعد وضع الأكاليل على العروسين وحلول الروح القدس عليهما ليوحدهما .. يضع الكاهن الدبل فى أصبعى العروسين كعلامة على إتحادهما واقترانهما ويلبس العروسان الدبلة فى اليد الشمال لأنها قريبة من القلب ، حتى يصبح كلا منهما قريبا إلى قلب الآخر فى محبة حقيقية . والآن قد حضرتما فى هذه الساعة المباركة قدام هيكل ري الصباؤوت ومذبحه المقدس فى هذا المحفل الأرثوذكسى وجمعتكما هذه الزيجة المباركة والأكليل المقدس . فعلى هذا الرسم وهذه الشريعة ، هكذا اتخذ سائر الآباء المؤمنون إمرأة واحدة بطهر ونقاوة ، لطلب الذرية وإيجاد الخلف . فيجب عليكما أن يعرف بعضكما حق بعض ويخضع كل منكما لصاحبه وليكن كل منكما أمينا نحو الآخر كقول معلمنا بولس الرسول " ليس للمرأة تسلط على جسدها بل للرجل ، وكذلك الرجل أيضا ليس له تسلط على جسده بل للمرأة " ( 1 كو 7 : 4 ) ثم يسلم الكاهن العروس للعريس بأن يأخذ يدها اليمنى ويسلمها له فى يده اليمنى ثم يغطى يديهما بلفافة بيضاء نظيفة . ويقول المرتلون : ( استلم يا عريس عروسك وهى لك ، يسوع المسيح أعطاها لك وبيد الكاهن سلمها لك وباركهما بإسمه القدوس ) وصية العريس يسلم الكاهن العروس لعريسها ثم يوصى العريس بهذه الوصية :
" يجب عليك ايها الابن المبارك (---- ) المؤيد بنعمة الروح القدس أن تتسلم زوجتك ( ... ..) فى هذه الساعة المباركة بنية خالصة ، ونفس طاهرة وقلب سليم وتجتهد فيما يعود لصالحها . وتكون حنوناً عليها وتسرع الى ما يسر قلبها . فأنت اليوم المسئول عنها من بعد والديها. وقد تكللتما بالإكليل السمائى والزيجة الروحانية وحلت عليكما نعمة الله. ومتى قبلت ما اوصيت به . أخذ الرب بيدك واوسع فى رزقك. ويرزقك أولاداً مباركين يقر الله بهم عينيك. ويمنحك العمر الطويل والعيش الرغد ويحسن لك العاقبة فى الدنيا والاخرة . " إنها وصية هامة وضرورية .. فيجب على العريس أن يستمع جيدا إلى كل كلمة فيها ويحاول جاهدا أن ينفذها حتى يحيا سعيدا ، إنها تدعو للحب والبذل والعطاء فى الحياة الزوجية .
وصيـة العـروس : ويقول المرتلون : اسمعى يا عروس واصغى بسمعك وأنسى شعبك وبيت أبيك فإن العريس قد راق له طهرك فهو زوجك وله تخضعين يارب إسمعنا .. يارب إرحمنا .. يارب باركنا ..
يقول الكاهن هذه الوصية للعروس :
"وأنتِ أيتها الابنة المباركة ( .... ) ، العروس السعيدة، قد سمعت ما أوصى به زوجك ( .... ) . فيجب عليك ِ أن تكرميه وتهابيه، ولا تخالفي رأيه، بل زيدي في طاعته على ما أوصى به أضعافاً. فقد صرتي اليوم منفردة معه وهو المسئول عنك بعد والديك. فيجب عليك أن تقابلية بالبشاشة والترحاب ،لا تضجري في وجهه، ولا تضيعي شيئاً من حقوقه عليك، وتتقي الله في سائر أمورك معه . لان الله تعالى أوصاك بالخضوع له وأمرك بطاعته بعد والديك. فكوني معه كما كانت أمنا سارة مطيعة لأبينا إبراهيم ، وكانت تخاطبه : يا سيدي فنظر الله إلى طاعتها له، وبارك عليهما، وأعطاها إسحق بعد الكبر، وجعل نسلها مثل نجوم السماء، والرمل الذى على شاطئ البحر . فإذا سمعت ما أوصيناك به وأتبعت جميع الأوامر، أخذ الرب بيدك ووسع في رزقك، وحلت البركات في منزلك ، ورزقك أولاداً مباركين يقر الله بهم عينيك". ويرتل الشمـامسة : ( زواج طاهر وإكليل جليل باركته يا كاهن عمانوئيل بركة ربنا فى عرس قانا الجليل لــ ( ....... ) العريس ، و ( ......... ) العروس )
صلاة بركة للعروسين : يركع العروسان أمام الهيكل ويضعان يديهما اليمنى على الكتاب المقدس الموجود على منضدة صغيرة أمامهما وهما مغطيتان باللفافة البيضاء منذ ساعة التسليم وتكون رأساهما متقاربتين رمز الارتباط والاقتران. + وضع اليدين على الكتاب المقدس معناه تعهد ضمنى بالعمل على حفظ وصايا الكتاب المقدس ، وأن تسير حياتهما على حسب الوصية ، وأن يكون لهما فكر المسيح وأن يعيشا كما يحق لأنجيل المسيح . + ويضع الكاهن الصليب على رأسيهما المتجاورتين ويصلى بركة لهما ويقول : كذلك يباركك الرب أيها الأخ [ ......... ] ، ويبارك زوجتك [ ......... ] ، كما بارك نوح وزوجته عند خروجهما من السفينة ، وعمر الأرض من ذريتهما ، وكما بارك لأبراهيم فى سارة ، ولأسحق فى رفقة ، وليعقوب فى زواجه وبركة الرب جل أسمه الحالة فى عرس قانا الجليل تحل عليكما وفى منزلكما ، وتوفق بينكما ، وتجعل المحبة الروحانية فى قلبكما ، وتديم أرزاقكما ، وتعمر منزلكما ، وتمنحكما العمر الطويل والحياة الهنيئة مع الأولاد المباركين . وإياه نسأل أن يتقبل منا صلوات هذا الأكليل المبارك . ويعوضنا عن الفانيات بالباقيات ، وعن الأرضيات بالسمائيات ، ويغفر لنا خطايانا وذنوبنا وزلاتنا . ويكفينا مكائد ومكارة العدو الشيطان الشرير . ويؤيد حكومتنا . ويحفظ كافة الأخوة الحاضرين معنا بيمينه الحصين كل أيام حياتهم . ويعمر منازلهم . ويكفيهم تجارب العدو . ويعطيهم الفرح السمائى الذى لا يشوبه كدر . بشفاعة سيدتنا كلنا وفخر جنسنا السيدة العذراء الطاهرة ، والدة الخلاص الزكية المفضلة على سائر جنس البشر ، القديسة مريم النقية ، والشهيد المكرم المختار مرقس الأنجيلى الرسول وكافة الشهداء الأبرار والقديسين الأطهار آمين . + ثم يصلى الجميع "أبانا الذي في السموات" ثم يقولون قانون ختام الصلوات، بينما الكاهن يصلى التحليل للعروسين ثم البركة. يختمها بقوله "بخرستوس بينوتى". و"أبانا الذي في السموات". يعطى التسريح: "امضوا بسلام. سلام الرب فليكن معكم". + يتقدم الشمامسة العروسين بالزفة ولحن شيرى ماريا إلى باب الكنيسة حيث يقفان لتقبل التهانى من المدعوين. ثم ينصرف الجميع بسلام. ألف مبروك ..... + + +
صفات المرأة العظيمة من الأصحاح 31 من سفر الأمثال 1 – الفضيلة : ( إمرأة فاضلة ) 2 – موضع ثقة : ( بها يثق قلب زوجها ) . والثقة هامة جدا . لو تسرب الشك لأفسر الحياة . 3 – سبب بركة : (تصنع له خيرا لا شرا كل أيام حياتها ) . من ضمن الخير : السلام فى البيت . 4 – حكيمة مدبرة : ( تطلب صوفا وكتانا وتشتغل بيدين راضيتين ) . 5 – ساهرة مصلية : ( سراجها لا ينطفىء فى الليل ) 6 – تقدس العمل : (تمد يديها إلى المغزل ) . وستجد يدها تغرس كرما . 7 – كريمة : (تبسط كفيها للفقير، وتمد يديها إلى المسكين ) مضيفة للفقراء . 8 – تحترم زوجها وتجعله مكرما : (زوجها معروف في الأبواب ) وفى مجالس الشيوخ 9 – تنظر للمستقبل بإطمئنان : ( وتضحك على الزمن الآتى ) 10 – أهل بيتها سعداء : (لا تخشى على بيتها من الثلج، لأن كل أهل بيتها لابسون حللا ) 11 – حكيمة عاقلة : (تفتح فمها بالحكمة، وفي لسانها سنة المعروف ) 12 – نشيطة : ( تراقب طرق أهل بيتها مذاكرة أولادها ولا تأكل خبز الكسل ) 13 – أولادها يشكرونها : ( يقوم أولادها ويطوبونها ) 14 – زوجها يقدرها : (زوجها أيضا فيمدحها ) 15 – التقوى جمالها : (المرأة المتقية الرب فهي تمدح ) 16 – موضع تكريم الجميع : (ولتمدحها أعمالها في الأبواب ) + + +
| |
|