meret المدير العام
عدد المساهمات : 984 نقاط : 2873 تاريخ التسجيل : 25/05/2009
| موضوع: هولندا توافق على منح اللجوء لأقباط مصر الإثنين يوليو 16, 2012 5:39 pm | |
| كتب-عبدالوهاب شعبان: منذ 2 ساعة 41 دقيقة
أعلنت الهيئة القبطية الهولندية عن موافقة البرلمان الهولندي رسميا علي مطلبها بـ"منح" حق اللجوء السياسي لأقباط مصر بعد تقديم ما يثبت ذلك.
وقالت وزارة الداخلية الهولندية في القرار الصادر صباح اليوم الأحد: "إنه طبقا لقرار البرلمان الهولندي بالموافقة علي القرار السياسي لقبول لجوء تقرر الموافقة الرسمية علي قرارات اللجوء".
وقال د. بهاء رمزي رئيس الهيئة القبطية الهولندية في بيان له حصلت "بوابة الوفد" عليه: إنه بناء على التقرير الوزاري المقدم من وزير الخارجية في شهر يونيو الماضي بخصوص وضع المسيحيين في مصر وبناء على ما ورد في هذا التقرير تقرر قبول لجوء المسيحيين المصريين .
وأضافت الداخلية الهولندية في قرارها أن القرار يشمل قبول المسيحيين الذين لهم مشاكل مرتبطة ومتعلقة بالدين مضيفا أنه ليس من المطلوب من طالبي اللجوء ان يكونوا قد طلبوا حماية من السلطات المصرية قبل السفر او الرحيل (بما يعنى فقد الثقة بالنظام المصري) علي حد قول القرار .
وأشار القرار الرسمي للداخلية الهولندية إلى أن القرار جاء بناء على التقرير الوزارى المقدم فى شهر يونيو الماضى من وزير الخارجية والمقدم من الهيئة القبطية الهولندية الذى يؤكد ما سبقه من تقارير عن وضع الاقباط فى مصر والتى استمرت حتى نهاية شهر مايو الماضي وورد فيها أن عدد سكان مصر يقدر بحوالى 82 مليونا ويمثل الأقباط الأرثوذكس أكبر الأقليات فى مصر(حيث يقدر عددهم من 6 إلى 10 ملايين تقريبا) ويوجد فى مصر حوالي 3200 كنيسة وجزء كبير من الأقباط ينتمي إلى الطبقات العليا فى المجتمع .
وتابع القرار أنه منذ فترة طويلة يوجد توتر بين المسيحيين والمسلمين فى مصر ومنذ قيام الثورة والإطاحة بالرئيس مبارك في 11 فبراير 2011 قد تزايدت الأعمال الوحشية بين الأقباط والمسلمين ويرجع ذلك إلى تقصير جهاز الأمن المصري وغيابه.
وذكر أن تقرير مفوضية شئون اللاجئين يؤكد أن السلطات المصرية لا تقوم بتعقب من يقوم بالاعتداء على الأقباط او المتنصرين أى "المسيحيين من أصول إسلامية "، كما يرجع أيضا إلى التدين والتحرر وكيفية تعايش الحكومة والمجتمعات ويتبين من التقرير المقدم ان الجرائم المرتكبة بين المسيحيين والمسلمين يقع فيها ضحايا من الطرفين.
وحسبما أفاد التقرير لا يمنح اللجوء لكل من ينتمي الى الأقباط بل سوف ينظر فى وضعية كل شخص على حدة وعلى كل من يطلب اللجوء أن يوضح ما يدل على أن السلطات المصرية لم تستجب وتقاعست فى حمايته.
وأشار إلى أن الواقع العملي للأحداث الطائفية ضد الأقباط لا يتم عمل شيء يذكر، وتنتهي بعمل ما يسمى بجلسات الصلح العرفي بين المسيحيين والمسلمين، ولا يتم تعقب المجرمين أو توقيع العقاب عليهم .
وأضاف رمزي أن القرار سيفتح الأبواب لكل من يتعرض لمشاكل و اضطهاد في مصر طبقا لقرار البرلمان والداخلية الهولندية بإعطاء حق اللجوء السياسي في واحدة هي الأولي من نوعها في قضايا اللجوء .
واستطرد قائلا: " الجهة المختصة لدراسة اللجوء سوف تنظر فى وضعية كل شخص على حدة وعلى كل من يطلب اللجوء أن يوضح ما يدل على أن السلطات المصرية لم تستجب وتقاعست فى حمايته ليكون له الحق بتقديم اللجوء بشكل رسمي" .
| |
|