كتب ـ مصطفي عبيد: كشفت دينا جرجس الناشطة القبطية والمدير التنفيذي لحركة مصر الديمقراطية بأمريكا، تفاصيل لقاء أقباط المهجر بوفد برلماني مصر برئاسة الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب، قالت دينا: إن اللقاء تم في كنيسة سان مرقس بواشنطن وحضره عدد كبير من أقباط المهجر، وأوضحت أنها قالت لـ»الفقي«: إن وضع أقباط مصر يجب ألا يخضع لأهواء الحاكم ومدي حبه أو كراهيته للأقباط، رداً علي تأكيد أن الرئيس مبارك يكن كل مودة وتقدير لأقباط مصر، وأضافت أنها قالت للوفد البرلماني إنها لا تعتقد أن الأقباط في مصر يعيشون فترة ذهبية تحت حكم الرئيس مبارك، كما يردد الأعلام الحكومي، وفوجئت باتهامه لها بعدم الدقة وإثارة أمور غير صحيحة. وكشفت دينا جرجس أن »الفقي« حاول تلطيف الأجواء فقال إن الذي يرتب فراش الرئيس مبارك قبطي.. وأضاف أنه لا يمانع أن يأتي رئيس وزراء قبطي، إلا أنه اعترض علي مجيء رئيس جمهورية قبطي، وهو ما يجعله من وجهة نظر الناشطة القبطية يلتقي مع خصومه من الإخوان المسلمين الذين قدموا عام 2006 مشروع برنامج سياسياً يستبعد الأقباط من منصب رئيس الجمهورية، وأضافت أنها انتقدت استمرارقانون الطوارئ في مصر لـ28 عاماً وغياب الديمقراطية الحقيقية، وهو ما جعل بعض أعضاء الوفد يتهمونها بالاستقواء بالخارج والخيانة. وقالت تعليقاً علي إشارة »الفقي« إلي وجود قوي خارجية تسعي لضرب مصر مثل إسرائيل، أن هناك مصريين يساهمون في تدمير مصر بشكل أكبر، في إشارة منها لأفراد موجودين بالسلطة، وأكدت أن واحدة من أهم مشكلات الأقباط في مصر استمرار التعامل مع ملفهم باعتبارهم أقلية.
تاريخ نشر الخبر : 02/08/2009