الإندبندنت..
رحيل البابا شنودة زاد مخاوف الأقباط من الإضطهاد والتمييز..
قالت صحيفة الإندبندنت، إن وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى قاد الكنيسة القبطية المسيحية على مدار 40 عاما، زادت مخاوف الأقباط من مواجهة مزيد من الاضطهاد والتمييز، مع صعود الأحزاب الإسلامية التى أصبحت أكثر قوة.
وأضافت، إن رحيل البابا ترك ملايين الأقباط حول البلاد دون زعيم روحى، خاصة أنهم كانوا يعتبرونه مصدر حماية لهم. وأشارت إلى أن الأقباط الذى يزيد عددهم عن 12 مليوناً، يشكون من التعامل معهم كمواطنين من الدرجة الثانية. فبينما كانوا يأملون فى أن تؤدى الإطاحة بمبارك إلى رفع المظالم عنهم، باتوا يخشون الآن من مزيد من الاضطهاد مع تزايد نفوذ الإسلاميين، وخاصة الحركة السلفية الأصولية.
وتحدثت الصحيفة عن علاقة البابا الراحل بالأنظمة السابقة، حيث أدى انتقاده للرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، واتهامه للحكومة بأنها متسامحة مع المتطرفين الذين يشنون هجمات دموية على الأقباط، إلى إصدار السادات قراراً بنفيه وتجريده من صلاحياته فى أكتوبر من ذات العام.
وفيما فضل البابا تجنب المواجهة العلنية مع القيادة السياسية للبلاد فى عهد مبارك مفضلاً اللجوء إلى قنوات خلفية للتفاوض على حلول لمشكلات الأقباط، حاول اتخاذ حكومات الحزب الوطنى حصناً ضد التطرف.
وترى الإندبندنت أنه من غير المرجح أن يمارس خليفة البابا، الذى سيختاره المجمع الكنسى للأساقفة بالانتخاب، نفس السلطة فى الدفاع عن الأقباط، ولم تحدد الصحيفة البريطانية ما تقصده بهذه السلطة.
وينتخب مجمع الأساقفة ثلاثة مرشحين هم الأكثر نيلاً للأصوات، ثم تتم كتابة أسمائهم على ثلاث وريقات ويوضعون فى صندوق، ليتم الاختيار النهائى من خلال طفل، يسحب إحدى هذه الوريقات التى تحمل اسم البابا الجديد.
الديلى تليجراف..
أهالى حمص هدفاً لنكات وسخرية عائلة الأسد
كشفت رسائل البريد الإلكترونى التى تم تسريبها من الحساب الخاص بزوجة الرئيس السورى بشار الأسد، بعد تعرضها للقرصنة من قبل جماعات المعارضة، عن أن أهالى حمص هدفاًَ لنكات وسخرية عائلة الأسد.
وتسلمت أسماء الأسد من زوجها بريد إلكترونى بعنوان: "الطالب الذى حصل على 0% فى امتحان"، وكان البريد يحتوى على مجموعة من النكات التى تستهدف أهالى حمص فى شكل أسئلة وأجوبة سخيفة. وأولها: "فى أى معركة مات نابليون؟ فى آخر معركة له".
وفى اليوم التالى أعادت أسماء إرسال البريد لأبيها واثنين من أسرتها تحت عنوان: "طالب حمصاوى ذكى حقاً". وفى 17 يناير سخرت فى بريد آخر من حمص، ذلك قبل قليل من شن النظام هجوما يزعم أن راح ضحيته مئات الأرواح.
وكشفت إحدى الرسائل البريد الإلكترونى عن وصف أسماء لنفسها "الديكتاتور الحقيقى" فى عائلة الأسد، فى رسالة مازحة لصديقة لها كانت تتحدث عن حديث الكثيرين بشأن ديكتاتورية الأسد.
وتلفت صحيفة الديلى تليجراف إلى أن رسائل البريد الإلكترونى التى تم تسريها من الحسابين الخاصين بالأسد وزوجته، تشير إلى أن الزوجة، البريطانية المولد، تحتل مكانة عزيزة فى الدائرة الداخلية للرئيس.
ورغم الطموحات التى أعربت عنها أسماء فى تحرير سوريا، قبيل الانتفاضة، فإن السيدة الأولى التى تبلغ 36 عاما، لم تعترض على الحملات الدموية التى يشنها النظام ضد معارضيه.
وتظهر مراسلاتها لزوجها ومساعديه والأهل والأصدقاء بأنها داعمة للأسد بقوة. وفى بريد إلكترونى لصديق للعائلة بتاريخ 10 يناير، أشادت أسماء بكلمة الرئيس السورى التى نقل فيها شعوراً بالقوة، وأنه لن يسمح بمزيد من العبث.
وفى رسالة أخرى، شكت من أسلوب الصياغة السلبية التى تم بها تحرير مقابلة لها مع شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية.