الأوبزرفر
تحذيرات من تفشى أوبئة مدمرة بمنطقة جبال النوبة
ذكرت صحيفة الجارديان أن العاملين بمجال الصحة حذروا من تفشى أوبئة مدمرة بين الفارين من الصراع فى السودان بمنطقة جبال النوبة.
وأوضحت الصحيفة أن وكالات الإغاثة تتعرض لهجوم من الأطباء الذين يعملون بين
اللاجئين الذين نزحوا بسبب القتال الدائر فى السودان، متهمين الأمم
المتحدة بالتقاعس عما يجب فعله لتوصيل الإمدادات الطبية للاطفال الذين هم
فى حاجة ماسة لها.
وتشير إلى نفاذ لقاحات مهمة ضد أمراض الطفولة منذ أكثر من عام بالمناطق
التى تشهد صراعات بالقرب من جبال النوبة، وهذه الأمصال تعد جزءا من برنامج
منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لحماية الأطفال الأكثر عرضة
للمرض.
ويؤكد مكتب صحافة الاستقصاء بلندن أن هناك مخاوف إزاء احتمالات انتشار عدد
من الأوبئة، بينها الحصبة، التى تشكل خطرا على اللاجئين وخاصة الأطفال.
ويقدر عدد الفارين من الصراع المشتد على الحدود بين السودان ودولة جنوب
السودان بمليون شخص.
ومنذ يوليو الماضى لم يتلق أطفال المنطقة سوى نوع واحد من التطعيمات، وفق
اليونيسيف، فيما أنه كان يجب تطعيم آربعة آلاف طفل ضد مرض شلل الأطفال فإن
موظفيها لم يتمكنوا سوى من تطعيم نحو 1700.
هذا بينما ينفى الأطباء العاملين بالمنطقة مزاعم اليونيسيف معربين عن
غضبهم، ويؤكدون أن اللقاحات المشار إليها وصلت فى أغسطس وكانت غير صالحة
نتيجة تعرضها للشمس وفتح قوات الأمن صناديق الشحنة مما أدى لإفسادها.
وتقع منطقة النوبة تحت سيطرة جيش تحرير جنوب السودان، حيث تتعرض بإستمرار للقصف الجوى من قبل قوات حكومة الرئيس عمر البشير.
ملكة بريطانيا تواجه انتقادات حادة لدعوتها ملوك الخليج لحفل اليوبيل..
الملكة وضعت يديها بأياد ملطخة بالدماء.. حقوقيون: الدعوة سوء تقدير كارثى
من الملكة
تواجه ملكة بريطانيا انتقادات واسعة من جماعات حقوق الإنسان، بسبب دعوتها
لملك البحرين، المتهم بارتكاب ممارسات قمعية وحشية ضد المعارضة والمؤيدين
للديمقراطية، ضمن قائمة الضيوف المثيرة للجدل فى الاحتفال باليوبيل الماسى
للملكة.
وقد التقطت صورة جماعية لضيوف الملكة أليزابيث داخل قلعة ويندسور، تجمع
ملوك وملكات وإمبراطور والدوق الأكبر وأمير، حيث أدان نشطاء حقوق الإنسان
الحدث واصفينه بمنصة الطغاة الملطخة أيديهم بالدماء.
وداخل قاعة سانت جورج، كان يجلس الملك حمد آل خليفة حاكم البحرين، المتهم
بنتهاكات وحشية وقمع الانتفاضة ضد حكمه العام الماضى. وعلى مقربة منه جلس
ملك سوازيلاند المثير للجدل مسواتى الثالث، الذى تزوج 13 مرة ويحصد ثروة
تقدر بـ 60 مليون إسترلينى، وفقا لمجلة فوربس، فى حين يعيش نحو 1.2 مليون
شخص فى بلاده فى فقر.
ومن بين ضيوف القائمة المثيرة للجدل أمراء السعودية والكويت الذين لهم سجل
حقوقى سيئ. ولفتت الصحيفة أن الملكة استقبلت ملك البحرين بالتحية واضعة
يدها فى يده، الملطخة بدماء نشطاء الديمقراطية.
وقال جراهام سميث، رئيس جماعة ريببلك وهى إحدى جماعات الضغط بالمملكة
المتحدة، أن الامر يمثل سوء تقدير كارثيى. مضيفا: "بفضل سوء تقدير الملكة،
فإن عيد اليوبيل سيكون إلى الأبد مرتبط ببعض من أكثر الأنظمة القمعية فى
العالم".
الفايننشيال تايمز
انقسام داخل قمة الثمان حول خطط الإنقاذ والتقشف
تابعت صحيفة الفايننشيال تايمز أزمة منطقة اليورو، مشيرة إلى انقسام داخل قمة الثمان حول خطط الإنقاذ فى مقابل سياسات التقشف.
وقد تعهد قادة الدول الصناعية الثمان فى لقائهما السبت بالولايات المتحدة
بضرورة تعزيز وتنشيط اقتصاداتهم، بينما اعترفوا أن كل بلد قد يسلك مسارات
سياسية مختلفة، فى بيان يعكس الإنقسام الدائم بين أنصار الإنقاذ والتقشف.
كما يعكس البيان الانقسامات الخاصة بمشاكل المنطقة المالية العميقة،
والعلاجات المقترحة. ووفقا لمصادر مقربة من المحادثات فإن المستشارة
الألمانية أنجيلا ميركل قاومت جهود من قبل قادة الثمان لدفع منطقة اليورو
نحو مزيد من سياسات التحفيز والإنقاذ.
وأشارت الصحيفة إلى قادة الثمان تطرقوا فى مناقشاتهم إلى أمور السياسية
الخارجية وعلى رأسها الجهود الفاشلة لإنهاء العنف فى سوريا والبرنامج
النووى الإيرانى، وكذلك محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن إصدار مستقبلى ممكن
لإحتياطات النفط الإستراتيجية.